“أطباء بلا حدود” تدين قرارًا أمريكيًا يهدد حياة اللاجئين
أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” قرار حكومتي الولايات المتحدة والمكسيك الذي يقضي بإجبار اللاجئين على العودة إلى مدينة “نويفو لاريدو”.
ونددت المنظمة في بيان صحفي، أصدرته أمس الثلاثاء، 9 من تموز، توسيع نطاق سياسة تُجبر طالبي اللجوء في الولايات المتحدة على انتظار إتمام الإجراءات القانونية في مناطق يسودها العنف في المكسيك، ما يعرّضهم بالتالي لخطر شديد.
واتفق البلدان على توسيع نطاق سياسة “البقاء في المكسيك” (المعروفة رسميًا باسم “بروتوكولات حماية الهجرة”) لتشمل “نويفو لاريدو”.
وتقع “نويفو لاريدو” على الحدود في ولاية تاماوليباس، وتُسيطر عليها الجماعات “الإجرامية”، مما يعرّض طالبي اللجوء فيها باستمرار للسرقة والاعتداء والابتزاز والاختطاف والقتل.
وتقول ماريا هيرنانديز، العاملة لدى “أطباء بلا حدود” في المكسيك، “إنّ إعادة طالبي اللجوء إلى المكسيك وإجبارهم على البقاء في نويفو لاريدو يعتبر سياسة غير مقبولة”.
وتُضيف قائلةً، “تضع هذه السياسة الفئات الضعيفة في المناطق تحت سيطرة المنظّمات الإجرامية التي ترى المهاجرين كسلعة ومصدر دخل “.
وأشارت هيرنانديز، “يتعرّض بعض المهاجرين لتهديدات بالقتل ويتم احتجاز آخرين لفترات طويلة لأغراض العمل القسري أو يتم استغلالهم جنسيًا أو تجنيدهم قسرًا على يد المنظّمات الإجرامية”.
وتشير بيانات المرضى الخاصة بالمنظّمة إلى أنّه من شهر كانون الثاني حتّى أيّار من هذا العام، تعرّضت نسبة تفوق 45 في المئة من إجمالي 378 مريضًا عالجتهم المنظّمة في “نويفو لاريدو”، لحادثة واحدة على الأقل، من العنف في المدينة، بينما كانوا بانتظار العبور إلى الولايات المتحدة.
وكانت المنظمة أدانت الأسبوع الفائت، المداهمات والاعتقالات الجماعية للمهاجرين، التي تنفذها السلطات المكسيكية على الحدود الجنوبية للبلد مع غواتيمالا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :