تركيا تستمر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا

جنود أتراك في أثناء وصولهم إلى الحدود السورية - 9 من تموز 2019 (الأناضول)

camera iconجنود أتراك في أثناء وصولهم إلى الحدود السورية - 9 من تموز 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تستمر تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية إلى طول حدودها الجنوبية مع سوريا، دون وضوح الأسباب إذا ما كانت تحركات روتينية أو تحضيرات لعمل عسكري.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الأربعاء 10 من تموز، أن الجيش التركي أرسل دفعة جديدة من الآليات العسكرية إلى ولاية شانلي أورفا المتاخمة للأراضي السورية، بهدف تعزيز قدرات الوحدات العسكرية التركية العاملة قرب الحدود.

وأوضحت الوكالة أن التعزيزات الجديدة وصلت إلى منطقة “آقجه قلعه” التابعة لشانلي أورفا، في رتل مكون من 20 مركبة عبارة عن شاحنات محملة بالذخيرة، والدبابات، ومدافع الهاوتزر، قادمة من قيادة اللواء 20 مدرعات.

ويوم أمس الثلاثاء أرسلت تركيا تعزيزات من قوات “كوماندوز” إلى الحدود السورية من جهة محافظة إدلب.

وضمت القافلة التي وصلت إلى الحدود من جهة إدلب 50 مدرعة تحمل قوات خاصة (كوماندوز)، وصلت إلى قضاء قرقخان بولاية هاتاي، قادمة من قواعد مختلفة، وسط تدابير أمنية مشدّدة.

وفي حزيران الماضي كانت تركيا قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة هاتاي الحدودية مع سوريا، بعد قصف نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب من قبل قوات الأسد.

وشملت التعزيزات، حينها، قوات من “الكوماندوز” وعربات مدرعة عسكرية.

وتكررت زيارات وزير الدفاع التركي إلى الحدود السورية خلال الأشهر الماضية، وكان آخرها في 30 من آذار الماضي، تفقد خلالها الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين سوريا وتركيا.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في كانون الأول 2018، عن عزم بلاده شن عملية عسكرية على طول الحدود السورية.

لكن إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل مفاجئ، في 19 من كانون الأول 2018، سحب القوات الأمريكية الموجودة في شمال شرقي الفرات خلط أوراق المنطقة وأجّل العملية.

وحتى الآن تهدد تركيا على لسان مسؤوليها بشن عملية عسكرية، لكن دون تحديد موعد لها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة