مشفى جسر الشغور يخرج عن الخدمة جراء غارات للطيران الحربي

  • 2019/07/10
  • 12:50 م

إسعاف مدنيين تعرضوا لقصف جوي من الطيران السوري في مدينة جسر الشغور غربي إدلب 10 تموز 2019 (الدفاع المدني السوري)

خرج مشفى جسر الشغور غربي إدلب عن الخدمة، بعد تعرضه لغارات صاروخية من الطيران الحربي، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

ونقل مراسل عنب بلدي عن كوادر طبية في إدلب، اليوم الأربعاء 10 من تموز، أن الطيران الحربي استهدف مشفى مدينة جسر الشغور بعدة غارات صاروخية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم، عبر معرفاته الرسمية، إن ستة مدنيين قتلوا وأصيب عشرة آخرون أغلبهم من النساء والأطفال جراء استهداف مدينة جسر الشغور بغارات جوية طالت الأحياء السكنية والمشفى.

وأضاف الدفاع المدني أن القصف الصاروخي تسبب بدمار كبير في المنازل السكنية والمشفى، وعملت فرقه على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين.

وتشهد إدلب تصعيدًا من قبل النظام السوري وروسيا، ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، في 9 من تموز الحالي، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.

وكثف النظام السوري، اليوم، غاراته على مناطق مدنية مكتظة بالسكان في جسر الشغور وسراقب وريف إدلب الغربي.

ويأتي ذلك بعد أيام على استهداف مشفى كفرنبل جنوبي إدلب بقصف صاروخي من الطيران الحربي، رغم مشاركة إحداثياته مع روسيا بحسب بيان صادر عن نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك كتس.

وأكد البيان أن تلك الحادثة هي الثانية التي يتعرض فيها مشفى كفرنبل لغارات جوية، بعد هجوم في 5 من أيار الماضي، على الرغم من أن إحداثياته تمت مشاركتها من قبل مع أطراف النزاع لمنع أي هجمات عليه.

وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية نيسان.

وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب شمال غربي سوريا.

وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، طلب من روسيا تقديم توضيحات بشأن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب.

وقال لوكوك خلال إحاطة لمجلس الأمن، في 26 من حزيران، إن الأمم المتحدة “ليست متأكدة” من أن بيانات المشافي التي شاركتها مع روسيا ضمن نظام “فض النزاع” ستكون خاضعة للحماية.

وأضاف، “لقد كتبت إلى روسيا لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدها بها”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا