أرسلت تركيا تعزيزات من قوات “كوماندوز” إلى الحدود السورية من جهة محافظة إدلب، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي بدأت العمل عليها في الأشهر الماضية على طول حدودها.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 9 من تموز، أن دفعة جديدة من القوات الخاصة التركية وصلت إلى ولاية هاتاي المحاذية للحدود مع سوريا، جنوبي البلاد.
وأوضحت الوكالة أن القافلة مؤلفة من 50 مدرعة تحمل قوات خاصة (كوماندوز) إلى قضاء قرقخان بولاية هاتاي، قادمة من قواعد مختلفة، وسط تدابير أمنية مشدّدة.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الخاصة أُرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي.
ويأتي وصول التعزيزات التركية إلى الحدود من جهة إدلب، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة توترًا على خلفية الحملة العسكرية من جانب قوات الأسد وروسيا.
وفي حزيران الماضي كانت تركيا قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة هاتاي الحدودية مع سوريا، بعد قصف نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب من قبل قوات الأسد.
وشملت التعزيزات، حينها، قوات من “الكوماندوز” وعربات مدرعة عسكرية.
وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “أستانة”، وأرسل إليها تعزيزات كبيرة في الأيام الماضية، وخاصة نقطة المراقبة المتمركزة في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي.
وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.
وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.
وأضاف، “إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان”.
–