بعد تأجليه مرتين.. بريطانيا تحدد موعدًا “نهائيًا” للانسحاب من الاتحاد الأوروبي
أعلنت بريطانيا أنها ستنسحب من الاتحاد الأوروبي في 31 من تشرين الأول المقبل، بموجب محادثات “بريكست”.
وفي مؤتمر صحفي عقده الوزير البريطاني المكلّف بملف “بريكست”، ستيفن باركلي، الاثنين 8 من تموز، قال فيه إن الجانبين اتفقا على تحديد موعد نهائي لانسحاب بريطانيا في 31 من تشرين الأول المقبل، وأضاف “هذه رغبة الطرفين”.
وكانت بريطانيا أجّلت موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي مرتين، إذ أعلنت في البداية أنها ستنسحب رسميًا في 29 من آذار الماضي، ثم حددت يوم 22 من أيار الماضي موعدًا رسميًا للخروج.
وسبق أن أكد المجلس الأوروبي أن بريطانيا لن تتمكن من الانسحاب قبل تشرين الأول المقبل، إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت، في نيسان الماضي، إنه لا يزال بإمكان بلادها الخروج قبل الوقت المزمع.
وتسعى بريطانيا منذ عامين إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت محادثات اتفاق “بريكست” رسميًا في حزيران 2017، وسط وعود من الحكومة البريطانية بـ ”شراكة عميقة” مع الاتحاد، بعد خروج بريطانيا منه.
وأجرت بريطانيا، في 23 من حزيران 2016، استفتاءً شعبيًا للانسحاب من الاتحاد، صوت فيه نحو 17.4 مليون بريطاني لصالح الخروج، بنسبة 51.9، بينما رفض البقية الاتفاق.
كما وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي، في تشرين الثاني الماضي، على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد، في حين لا يزال البرلمان البريطاني منقسمًا حول قضية الخروج.
ويتضمن الاتفاق قضايا تتعهد فيها الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالتزام “الحذر” حيال لندن، خاصة في تطبيق الاتفاقات المتعلقة بها، مثل “المنافسة النزيهة” في المجال الاقتصادي.
كما يحل قضية الفاتورة التي يفترض أن تدفعها لندن للاتحاد الأوروبي مقابل الخروج.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :