قالت وكالة فرانس برس اليوم الخميس (16 نيسان) إن مبعوث الأمم المتحدة سيصل إلى العراق وسوريا هذا الأسبوع، للبحث في مشكلة الاغتصاب والعنف الجنسي، الذي تتعرض لها النساء والأطفال من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشارت زينب بانجورا، المبعوثة الخاصة بأمور العنف الجنسي في الأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء أن زيارتها تأتي “على خلفية الاتجاه الجديد والكارثي لاستخدام العنف الجنسي كتكتيك إرهابي من قبل الجماعات المتطرفة”.
كما أظهر تقرير للأمم المتحدة صدر هذا الأسبوع استخدام مقاتلي تنظيم “الدولة” وما وصفهم “بالجهاديين”، للعنف الجنسي كجزء من “استراتيجيتهم في إرهاب المدنيين وتهجيرهم”.
ونوه التقرير إلى “زيادة كبيرة” في عدد حالات العنف الجنسي داخل سوريا مع المختطفات من العراق التي يبيعها تنظيم “الدولة” في الأسواق ضمن مناطق سيطرته في سوريا، وأضاف أنه خلال الأشهر القليلة الماضية تعرض قرابة 1500 مدنيًا بينهم نساء وأطفال من الطائفة اليزيدية للعنف الجنسي.
يُذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية أشارت إلى تعرض نساء وأطفال سوريين للعنف الجنسي في سجون نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية، في حين لم تصدر أرقام وإحصائيات توثق العدد الحقيقي لهذه الانتهاكات.