تشكيلات جهادية تطلق عملية عسكرية ضد النظام في ريف اللاذقية (صور)

عناصر من تنظيم حراس الدين في أثناء العملية العسكرية بجبل التركمان في ريف اللاذقية - (غرفة عمليات وحرض المؤمنين)

camera iconعناصر من تنظيم حراس الدين في أثناء العملية العسكرية بجبل التركمان في ريف اللاذقية - (غرفة عمليات وحرض المؤمنين)

tag icon ع ع ع

أطلقت تشكيلات جهادية عملية عسكرية ضد قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي، وأعلنت إحراز تقدم على حسابها في الساعات الأولى من الهجوم.

وحملت العملية العسكرية اسم “فإذا دخلتموه فإنكم غالبون”، وتشارك فيها التشكيلات المنضوية في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” وهي: تنظيم “حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”.

وذكرت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” عبر “تلغرام” اليوم، الثلاثاء 9 من تموز، أن الخطوط الدفاعية لقوات الأسد في جبل التركمان تم كسرها على عدة محاور، وسط مواجهات عنيفة مستمرة حتى الآن.

وعرضت الغرفة صورًا لمقاتلي التشكيلات الجهادية في أثناء انطلاقهم إلى جبهات جبل التركمان، وللتمهيد الصاروخي الذي سبق إطلاق المعركة.

ولم يعلق النظام السوري على الهجوم الذي أطلقته الفصائل على مناطق سيطرته في جبل التركمان بريف اللاذقية.

وكانت قواته فشلت، في الأيام الماضية، في إحراز أي تقدم على حساب فصائل المعارضة، في كل من ريفي حماة الشمالي والغربي، وريف اللاذقية الشمالي باتجاه قرية كبانة “الاستراتيجية” في الريف الشمالي.

وشُكلت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في تشرين الأول 2018، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

وكانت التشكيلات المنضوية في غرفة العمليات قد انشقت عن “هيئة تحرير الشام” على مدار العامين الماضيين، وتتهم بتبعيتها لتنظيم “القاعدة”.

وإلى جانب تشكيلات غرفة عمليات و”حرض المؤمنين” تشارك في العملية العسكرية في جبل التركمان “كتيبة البخاري”، وهي من أبرز كتائب مقاتلي الأوزبك، وبدأت نشاطها مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وأسسها “أبو محمد الأوزبكي”، قبل مقتله في إحدى معارك ريف حلب في 2014.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة