خرج غابريل جيسوس من المباراة النهائية من كأس كوبا أمريكا مطرودًا باكيًا، في الدقيقة 70 من عمر اللقاء بعد تلقيه إنذارًا ثانيًا في اللقاء الذي جمع منتخب بلاده البرازيل مع نظيره البيروفي.
يعتبر جيسوس أول لاعب يسجل ويطرد ويمرر تمريرة حاسمة في نهائي كوبا أمريكا، خلال المواجهة، التي أقيمت على ملعب الماركانا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بحسب موقع “أوبتا” للإحصاء الرياضي.
في الدقيقة الخامسة عشرة من عمر اللقاء مرر جيسوس تمريرة حاسمة ممتازة للمهاجم إيفرتون سوزا الذي ركنها في الشباك.
وأعاد جيسوس التقدم للبرازيل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول مسجلًا هدفًا بعد عمل جماعي.
وبينما كانت البرازيل تقود المباراة بنجاح نحو النهاية السعيدة، أشهر الحكم بطاقته الصفراء الثانية في وجه جيسوس ليُغادر الملعب بالبطاقة الحمراء قبل 20 دقيقة من النهاية.
وتوج المنتخب البرازيلي بلقب كوبا أمريكا بثلاثية على نظيره البروفي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهذا هو اللقب التاسع لمنتخب البرازيل في تاريخه بالبطولة، حارمًا بيرو من الفوز بلقبها الثالث، وهو اللقب الأول لـ “السامبا” منذ بطولة 2007، أي قبل 12 عامًا.
وقال جيسوس، لاعب مانشستر سيتي، عقب المباراة “أريد الاعتذار لمن كانوا هناك، لم أكن أفكر في أن أؤذي أحدًا، كنت أعتقد أنني هددت فريقي في المباراة، أتمنى أن يتفهموني”.
وقال اللاعب “بالغت قليلًا لكن الفار لم يسقط”، مضيفًا “كان بوسعي تجنب الخطأ، لقد نضجت كثيرًا فيما يتعلق بانفعالاتي، لكن لأن الأمر يتعلق باللقب، بالمنتخب، بماراكانا”.
غابريل فرناندو دي جيسوس لاعب كرة قدم، يلعب حاليًا في نادي مانشستر سيتي، حمل معه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ مسيرته الاحترافية في نادي بالميراس، وفاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري البرازيلي عام 2015، وساعد فريقه بحمل كأس البرازيل في ذات الموسم.
لعب جيسوس الموسم الماضي مع نادي مانشستر سيتي 29 لقاء سجل سبعة أهداف وحقق ثلاث تمريرات حاسمة بمعدل لعب 1019 دقيقة، في حين لعب مع المنتخب البرازيلي في بطولة كوبا أمريكا ستة لقاءات سجل فيها هدفين ومرر تمريرتين حاسمتين بمعدل 399 دقيقة.
–