“المجلس التركماني” ينقل مقره إلى الداخل السوري
نقل “المجلس التركماني السوري” مقره إلى الداخل السوري، في منطقة ريف حلب الشمالي الخاضع للإدارة التركية.
ونشر المجلس بيانًا عبر معرفاته الرسمية اليوم، الاثنين 8 من تموز، قال فيه إنه وضع نظامًا داخليًا جديدًا له بعد القيام بدراسات ميدانية واستشارية من كبار المختصين.
وأضاف أنه تم إعداد النظام الداخلي الجديد وفقًا لمعايير القانون الدولي، وتضمن مواد من شأنها تسهيل إدارة “المجلس التركماني” داخل الأراضي السورية وعودة تركمان سوريا إلى وطنهم.
وأوضح المجلس أن تفعيل النظام الداخلي يؤمّن مقاعد تمثيلية للتركمان من جميع أنحاء سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه عام لنقل مؤسسات المعارضة السورية إلى الداخل السوري، بينها “الائتلاف السوري” المعارض، الذي افتتح مقرًا له في ريف حلب الشمالي، في نيسان الماضي.
وكان تركمان سوريا قد اختاروا علَمًا موحدًا لهم، في تشرين الثاني 2018، وهو مؤلف من ثلاثة ألوان، خلال مؤتمر جمعهم تحت مسمى “العلم التركماني” في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
وانعقد المؤتمر، حينها، برعاية “المجلس التركماني السوري” وبحضور شخصيات من “الحركة التركمانية” وفصائل عسكرية تركمانية ومنظمات مجتمع مدني.
ويتمركز التركمان عبر تاريخ هجرتهم إلى سوريا، بشكل أساسي في كلٍ من مدينتي حلب ودمشق، وتليها مدن اللاذقية، وحمص، وحماة، والرقة، ودرعا، والجولان، بحسب ما قال الكاتب والصحفي التركماني، أحمد حاميش، في حديث سابق لعنب بلدي.
ويشير كتاب “الصراع لأجل السلطة في سوريا” للكاتب “نيكولاس فان دام”، الذي يعد أحد أهم الكتب التي تطرقت لتعداد التركمان في المنطقة، إلى أن نسبة التركمان السوريين تشكل 3% من التعداد الكلي للسكان.
ويقدر عددهم بـ 484 ألف نسمة من أصل ما يزيد على 16 مليونًا، بحسب أرقام عام 1997، كما تشير بعض المراجع إلى أن التركمان بين من يعلمون بأصولهم التركية ومن لا يعلمون، وفي مختلف مراكز وجودهم، تتراوح أعدادهم بين 3- 3.5 مليون تركماني.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :