أوقف الأمن اللبناني مجموعة من الأشخاص، على خلفية اعتداء جنسي على قاصر وابتزازها في جنوبي لبنان.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية)، اليوم الاثنين 8 من تموز، إن مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي أوقفت ثمانية أشخاص لبنانيين وسوريين بتهمة اغتصاب فتاة قاصر (14 عامًا) من الجنسية السورية.
عملية التوقيف جرت في ثلاث بلدات جنوبية في لبنان، وطالت ستة أشخاص لبنانيين واثنين سوريين، ليعترف المتهمون بعملية الاغتصاب والابتزاز بعد سماع إفادة الفتاة السورية من قبل عناصر مفرزة النبطية، وفقًا للوكالة.
وأحيل المتهمون إلى مفرزة صيدا القضائية ومكتب الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية لاستكمال التحقيق، ليتم إيداع القاصر في أحد مراكز الرعاية بناء على إشارة من القضاء.
وتتكرر الاعتداءات التي تطال اللاجئين السورين لا سيما النساء في أماكن اللجوء، وسجلت حوادث عديدة خلال الأعوام والأشهر الماضية ووصلت إلى جرائم القتل بهدف الاعتداء الجنسي والسرقة.
وكان الأمن اللبناني عثر على جثة لاجئة سورية (15 عامًا) في منطقة بعلبك في آذار الماضي، ملفوفة بالقماش على جانب طريق حوش تل صفية في المنطقة، دون الإعلان عن الفاعلين وأسباب الجريمة.
سبق ذلك عثور مزارعين في البلدة ذاتها في البقاع اللبناني على جثة لاجئة سورية أخرى في أحد الحقول الزراعية في المنطقة، ليتضح أن اللاجئة أعلن عن اختطافها من منزل زوجها في منطقة بعلبك قبل أسبوع من العثور عليها، بحسب الوكالة الوطنية.
ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين، في حين تقول الحكومة إن عددهم على أراضيها تجاوز مليونًا ونصف المليون، يشكلون “عبئًا” اقتصاديًا واجتماعيًا عليها.
–