خالية من أسماء المحافظات.. لوحات جديدة للسيارات في سوريا
أعلن وزير النقل السوري، علي حمود، توجه الوزارة إلى تغيير لوحات السيارات في سوريا لتكون خالية من أسماء المحافظات.
وأرجع حمود، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 8 من تموز، السبب في تغير النظام الحالي واقتراح نظام جديد لترقيم اللوحات، إلى الطلب المتزايد على اللوحات وعدم قدرة النظام الحالي على تغطية الطلب.
إضافة إلى وجود صعوبة في التعرف على المركبة نتيجة ازدحام اللوحة بالأرقام العربية والإنجليزية واسم الدولة والمحافظة، ووجود مشاكل في موضوع المخالفات لتكرار نفس الرقم في أكثر من محافظة أو ضمن المحافظة لفئتي السيارات الخاصة والحكومية.
أما اللوحات الجديدة، فأوضح الوزير أنها “ستصنع من صفائح مادة الألمنيوم، وهي مغلفة بالغلاف العاكس الذي يمكن أن يتحمل التلوين الحراري والكبس، بحيث يكون النفور للأرقام وإطار اللوحة متساويًا”، مضيفًا أن “الغلاف العاكس يكون مطبقًا على اللوحة كجزء لا يتجزأ منها وغير قابل للنزع أو الإزالة بأي وسيلة كيميائية أو فيزيائية”.
وتحمل اللوحات الجديدة كلمة سوريا بالعربية، و”SYR” و “OR. I” أو “C. D” بالإنجليزية، وإشارة لصاحب الإعاقة باللون الأزرق، والعلم السوري بأربعة ألوان نافرة وثابتة، وتحمل أرقامًا نافرة بخط غير قابل للتزوير أو التقليد.
وأكد حمود إلغاء أسماء المحافظات من اللوحات، وإضافة رقم جديد في اللوحة لتصبح سبعة أرقام، مشيرًا إلى أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق سنتين وتشمل جميع اللوحات.
الإعلان عن مشروع تغيير اللوحات ليس جديدًا إنما ظهر في 2010، قبل أن يتوقف الحديث عنه حتى 2015، عندما أعلن مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي لدى النظام، حسنين محمد علي، أن لوحات السيارات الحالية لم تعد تلبي حاجات السوق، لذا يقوم معمل تصنيع لوحات السيارات التابع لمؤسسته بالإعداد لإطلاق نموذج جديد.
وأكد محمد علي حينها أن النموذج الجديد للوحات السيارات سيدر على خزينة الدولة عوائد بسبعة مليارات ليرة ومثلها لخزينة المؤسسة.
كما نقلت وكالة “سانا”، في 14 من كانون الثاني 2019، عن محمد علي، أنه من المتوقع طرح اللوحات الحديثة للسيارات خلال عام 2019.
وتوجد أربعة أنواع من لوحات السيارات في عموم سوريا، يختلف كل نوع منها عن الآخر بحسب أطراف النفوذ المسيطرة على الأرض، وهي حكومة الإنقاذ في إدلب، والإدارة الذاتية في شرقي سوريا، والمجالس المحلية في ريف حلب التابعة للحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :