قتل طفلان وأصيب عدد من المدنيين جراء انفجار دراجة نارية مفخخة وتفكيك أخرى، بمناطق “الإدارة الذاتية” بريف دير الزور الشرقي.
وتحدثت صفحات محلية، منها “فرات بوست“، اليوم الأحد 7 من تموز، أن دراجة نارية مفخخة انفجرت بجانب أحد المقاهي في بلدة أبو حمام بريف دير الزور.
وأضافت أن الحادثة أدت إلى مقتل الطفلين زياد محمد المحسن الجوار وابن عمه قاسم الحمدان الجوار، اللذين يعملان ببيع الشاي في المنطقة.
على خلفية ذلك شنت القوات الأمنية في المنطقة اعتقالات شملت عددًا من الأشخاص للتحقيق معهم، إلى جانب تفكيك دراجة نارية مفخخة أخرى بالقرب من محطة محروقات الشبوط في البلدة ذاتها.
وتشهد محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) انفجارات متواصلة عبر دراجات وسيارات مفخخة، إلى جانب فوضى أمنية تطال المدنيين عبر إطلاق رصاص عشوائي وعمليات خطف وقتل.
آخر تلك الحواداث كان اليوم، بالعثور على سيدة مجهولة الهوية مقتولة وعليها آثار تعذيب بين بلدتي ذيبان والطيانة بريف دير الزور الشرقي، بحسب “دير الزور24”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث، كما أن القوات الأمنية التابعة لـ “قسد”، لم تكشف عن الفاعلين في ظل تعرض مقراتها وقواتها لهجمات مكررة من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم، إن مقاتلي التنظيم استهدفوا مقرًا لـ قسد” في بلدة الطيانة بعبوات ناسفة، أمس، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، بحسب وصفها.
ويكثف التنظيم هجماته منذ حزيران الماضي في مناطق شرق الفرات، تحت مسمى “غزوة الاستنزاف”، عبر تفجيرات تطال مدنيين وعسكريين في المنطقة ولا سيما دير الزور.
ورغم إعلان القوات الكردية السيطرة بشكل كامل على المناطق وإنهاء نفوذ التنظيم في آذار الماضي، ما زالت الأوضاع الأمنية متردية وانعكست على الأوضاع الاقتصادية.
وأدى ذلك إلى خروج مظاهرات شعبية عديدة في المحافظة منذ نيسان الماضي، مع اتهامات لـ “قسد” بالتقصير حيال الفوضى الأمنية التي تعيشها المنطقة.
–