الأسد يلتقي وزير الخارجية العماني في دمشق
التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، في العاصمة دمشق، في زيارة رسمية لبحث العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، عبر “تويتر” اليوم، الأحد 7 من تموز، إن الوزير يوسف بن علوي، زار دمشق على رأس وفد، والتقى الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم.
وأضافت الوزارة أن الطرفين بحثا “العلاقات الثنانية بين سوريا وسلطنة عمان وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية لابن علوي إلى دمشق منذ عام 2011، إذ التقى الأسد في تشرين الأول 2015، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” آنذاك.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، عبر “تويتر“، إن الوزير ابن علوي، “نقل تحيات جلالة السلطان المعظم، وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية، حتى الآن، عن الزيارة المفاجئة لمسؤول سلطنة عمان إلى سوريا.
الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية،حيث نقل معاليه تحيات جلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/، وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة pic.twitter.com/fpu7nQWiJR
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) July 7, 2019
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، زار سلطنة عمان بشكل رسمي في آذار 2018، والتقى كبار مسؤولي البلد وبحثوا العلاقات بين البلدين حينها، بحسب “سانا”.
وتعتبر زيارة المعلم إلى سلطنة عمان الثانية له منذ عام 2011، إذ أجرى زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط عام 2015، التقى خلالها نظيره العماني يوسف بن علوي.
وكانت سلطنة عمان اتخذت موقفًا مختلفًا عن دول الخليج الأخرى تجاه الثورة السورية، من حيث الدعم المقدم للمعارضة والمنظمات الإنسانية.
وتقول السلطنة إنها تتخذ موقفًا محايدًا، لكنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري.
وعلى صعيد آخر، تحاول سلطنة عمان وضع قدم لها في سوق الاستثمار السوري مستقبلًا، إلى جانب الدول الداعمة للنظام السوري (روسيا وإيران)، والتي تسعى إلى المشاركة في مرحلة إعادة إعمار سوريا، بعد انتهاء الحرب والوصول إلى حل سياسي.
ووقع الجانبان السوري والعماني مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز، تتضمن الصناعة والاستخراج وتأهيل وتدريب الكوادر وإقامة مشروعات مشتركة، وذلك عقب زيارة وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم إلى سلطنة عمان، عام 2017.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :