“إصابته بالغة”.. محاولة اغتيال معراج أورال في ريف اللاذقية

معراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

camera iconمعراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

tag icon ع ع ع

تعرض قائد ما يعرف بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي)، لمحاولة اغتيال خلال جولة ميدانية له في ريف اللاذقية.

ووفق ما ذكرت الصفحة الرسمية لـ “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون- المقاومة السورية” في “فيس بوك”، السبت 6 من تموز، فإن سيارة أورال تعرضت لتفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق، ما أدى إلى إصابته إصابة “بالغة”.

وأشارت الصفحة إلى أن أورال نُقل إلى مشفى ميداني لإجراء الإسعافات الأولية، ثم نُقل إلى أحد المستشفيات الرسمية.

واتهمت “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” من أسمتهم “عملاء” المخابرات التركية بتدبير حادثة الاغتيال، في حين لم تعلق تركيا على الحادثة.

ويعتبر معراج أورال، وهو تركي يحمل الجنسية السورية، أحد أبرز المطلوبين للمخابرات التركية، إذ تتهمه تركيا بالضلوع بتفجير سيارتين في 2013 في مدينة الريحانية، ما أدى إلى قتل حوالي 53 شخصًا.

ويعتبر أورال مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.

وتصنف “المقاومة السورية” التي يقودها أورال بأنها مجموعة مسلحة موالية للنظام السوري، ويتركز عملها في شمال غربي سوريا، ويقودها معراج أورال.

وسبق أن تعرض أورال لمحاولات اغتيال عدة، كان آخرها في أيلول 2018، حين أصيب جراء كمين تعرض موكبه له على طريق صلنفة في ريف اللاذقية.

كما تعرض لمحاولة اغتيال على يد المعارضة السورية، في آذار 2013، لكنه عاد للظهور بعد عام ونصف من إعلان مقتله.

وينحدر معراج أورال (علي كيالي) من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.

دخل أورال بعلاقات وثيقة مع عائلة الأسد من خلال جميل الأسد، وعندما بدأت الثورة السورية، قاد قوات “المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، بداية عام 2012.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة