أعلن محافظ حمص، طلال البرازي، بدء عودة الأهالي إلى مدينة القصير بريف حمص القصير بعد سبع سنوات.
وقال البرازي، بحسب موقع “الوطن أونلاين” المقرب من النظام اليوم، السبت 6 من تموز، إن الدفعة الأولى ستبدأ العودة غدًا الأحد، على أن يتم لاحقًا التحضير لدفعات أخرى.
وأشار البرازي أن ذلك يأتي في إطار خطة محافظة حمص لإعادة الأهالي المهجرين إلى منازلهم.
وتعتبر القصير من المدن الكبيرة في محافظة حمص، ويتبع لها أكثر من 80 قرية، وبلغ عدد سكان المنطقة 111969 نسمة، وفق القرار “1378”.
وكانت قد تعرضت، مطلع عام 2013، لهجوم كبير استخدمت فيه قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” جميع أنواع الأسلحة، إلى جانب قصفٍ جوي مركز، دفع المدنيين إلى النزوح بشكل متقطع في بادئ الأمر.
وتبعه نزوح “قسري” كان الأكبر في أثناء الحملة العسكرية الثانية في أيار العام ذاته، التي أفضت إلى سيطرة كاملة لقوات الأسد، وغياب المدينة عن خريطة السيطرة لفصائل المعارضة.
وتحولت المدينة عقب ذلك إلى مركز رئيسي لقوات “حزب الله” اللبناني والذي استعرض قواته فيها، في تشرين الثاني 2016، قبل سحب قواته في حزيران العام الماضي.
وكانت حكومة النظام أعلنت عن المخطط التنظيمي الرقمي لمدينة القصير بموجب القانون رقم “10”، الذي أعلن عنه رئيس النظام، بشار الأسد.
وجاء الإعلان عبر صفحة مجلس المدينة في “فيس بوك”، في 10 من تشرين الأول 2018، وقال إنه “على من يرغب بالاعتراض تقديم اعتراضه لديوان مجلس المدينة اعتبارًا من 10 تشرين الأول ولغاية 9 من تشرين الثاني بنهاية الدوام الرسمي”.
وأضاف أن “جميع الحقوق والملكيات الشخصية مصانة ومحفوظة، بالإضافة إلى جميع المرافق الحيوية والصحية والدينة والتربوية والترفهية”.
من جهته، وعد محافظ حمص أن تعمل مؤسسات المحافظة بخطة عمل واضحة لتسريع تأمين الخدمات إضافة إلى إزالة الأنقاض لتعود القصير بعد أشهر لحياتها الطبيعية، بحسب قوله.