روسيا تقصف مشفى في إدلب أخذت إحداثياته من الأمم المتحدة
أعلنت الأمم المتحدة أن مشفى في مدينة كفرنبل في إدلب تعرض لقصف، الخميس الماضي، على الرغم من مشاركة إحداثياته مع روسيا.
وبحسب بيان صادر عن نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك كتس، أمس الجمعة 5 من تموز، فإن المشفى كان جراحيًا وتحت الأرض وتم بناؤه بدعم من الأمم المتحدة لتقديم الدعم الطبي للمدنيين.
وتعرض المشفى، بحسب البيان، لقصف بعد ظهر الخميس الماضي، وكان يوجد بداخله عمال وأطباء ومرضى خلال القصف لكن لم يصب أحد بأذى.
وأكد البيان أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض له المشفى لغارات جوية، بعد هجوم في 5 من أيار الماضي، على الرغم من أن إحداثياته تمت مشاركتها من قبل مع أطراف النزاع لمنع أي هجمات عليه.
وبحسب مصدر من داخل المشفى قال لعنب بلدي إن أمرًا جاء بإخلائه بعد تعرض المنطقة التي يوجد فيها إلى قصف بشكل مفاجئ.
وتشهد إدلب تصعيدًا من قبل النظام السوري وروسيا خلال الأسابيع الماضية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدني وإصابة الآلاف، بحسب بيان الأمم المتحدة.
وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية نيسان.
وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب شمال غربي سوريا.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، طلب من روسيا تقديم توضيحات بشأن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب.
وقال لوكوك خلال إحاطة لمجلس الأمن، في 26 من حزيران، إن الأمم المتحدة “ليست متأكدة” من أن بيانات المشافي التي شاركتها مع روسيا ضمن نظام “فض النزاع” ستكون خاضعة للحماية.
وأضاف “لقد كتبت إلى روسيا لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدها بها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :