الدقيقة 73.. دعوات للهتاف ضد إسرائيل في مصر
دعا ناشطون مصريون في مواقع التواصل إلى الهتاف ضد إسرائيل في الدقيقة 73 من زمن مباريات بطولة كأس أمم إفريقيا التي تقام اليوم، 6 من حزيران، ضمن منافسات الدور 16 في مصر.
وجاءت هذه الدعوات على خلفية نشر الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في مصر على موقع “فيس بوك”، في 30 حزيران الماضي، صورًا لسياح إسرائيليين في ملاعب القاهرة لمشاهدة مباريات البطولة.
وقالت السفارة في منشورها إن “الكثير من السياح الإسرائيليين إلى مصر لمشاهدة كأس الأمم الإفريقية 2019، تم نشر بعض من صور المشجعين الإسرائيليين على موقع YNET الإسرائيلي”.
وتابعت، “زار المشجعون الإسرائيليون القاهرة والسويس والإسماعيلية، وكانت هذه المرة الأولى للجماهير الإسرائيلية لمشاهدة التصرف الإنساني من جانب جماهير الكرة المصرية بذكرى مشجعيهم في الدقيقة 20 والدقيقة 74 من جماهير الزمالك والأهلي”.
وسخر معلقون من منشور السفارة الإسرائيلية، ودعا محمد عبد الرازق السياح الإسرائيليين إلى رفع العلم الإسرائيلي ليقوم الشعب المصري بواجبه تجاههم، على حد وصفه.
وعلقت نيفين شلبي على منشور السفارة بقولها، “من الممكن تفعيل وسم اهتف في الدقيقة 73 ضد إسرائيل، هذا التاريخ قريب لقلوبكم”.
وهذا ما تحول لوسم على “تويتر” تفاعل معه مئات المغردين.
لا لصفقه القرن لا للتطبيع.#الدقيقه73_اهتف_ضد_اسراييل
— Mohamed ElSayed (@moelnaka1) July 5, 2019
ونشر بعض المغردين صورًا من “حرب أكتوبر” والتي جرت في عام 1973، وتعرف أيضًا باسم “حرب العاشر من رمضان”.
We did it and we always can !#الدقيقه73_اهتف_ضد_اسراييل pic.twitter.com/7hMJIfsWh5
— عُمَر 🔻 (@Omar_Abdlftah) July 6, 2019
وهي ليست المرة الأولى التي تظهر فيها دعوات للهتاف في أوقات معينة أثناء مبارايات البطولة، إذ سبق أن دعا ناشطون للهتاف للاعب المصري محمد أبو تريكة في الدقيقة 22 من المباريات لدعم اللاعب الذي تتهمه السلطات المصرية بالإرهاب والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
وبدأت العلاقات المصرية الإسرائيلية على الصعيد الديبلوماسي منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية والتي عرفت باسم اتفاقية “كامب ديفيد” في 26 آذار 1979.
ويلتقي اليوم المنتخب المصري مستضيف البطولة مع منتخب جنوب إفريقيا لتحديد المتأهل إلى دور الثمانية من منافسات البطولة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :