أعاد معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا استئناف حركة العبور من سوريا إلى تركيا، بعد يوم من توقفها بسبب تفجير بلدة الريحانية.
وقالت إدارة المعبر عبر معرفاته الرسمية في “تلغرام”، اليوم السبت 6 من تموز، إنه بعد التنسيق مع الجانب التركي تم استئناف عبور المسافرين والحركة التجارية والإغاثية اعتبارًا من اليوم.
وأضاف أن ذلك جاء بعد توقف حركة المعبر من قبل الجانب التركي على خلفية التفجير الذي حصل في مدينة الريحانية جنوبي تركيا، أمس الجمعة.
ويتزامن بيان المعبر مع موسم عودة السوريين إلى تركيا بعد قضاء إجازة العيد في مناطق الشمال السوري، إضافة للحركة التجارية والطبية المتواصلة بين البلدين الجارين.
وكانت الريحانية الحدودية مع سوريا، شهدت تفجير سيارة يعتقد أنها ملغمة أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة لاجئين سوريين وإصابة آخرين، بحسب وكالة “الأناضول”.
وتحدث الوكالة أن السيارة انفجرت في شارع محمد عاكف إرصوي على بعد نحو 750 مترًا عن مبنى القائم مقام، وأسفرت عن مقتل أشخاص سوريين، في ظل استمرار التحقيقات حول أسباب التفجير.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليقًا على الحادثة، إن “المعطيات الأولية تشير إلى احتمالية وجود صلة بالإرهاب”.
وتبعد بلدة الريحانية قرابة ثمانية كيلومترات عن معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا، ويقطن فيها عدد كبير من اللاجئين السوريين.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط بقيت تعمل، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، إلى جانب معبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي.
كما افتتحت تركيا معبرين جديدين هما “الراعي” في ريف حلب الشمالي، و”غصن الزيتون” شمال مدينة عفرين.
وتفتح معظم المعابر أبوابها في وجه السوريين الراغبين بقضاء عيد الفطر وعيد الأضحى في سوريا من كل عام، في خطوة لتقريب العلاقات بين العائلات السورية المتوجدة على طرفي الحدود.