يوم دامٍ في بلدة محمبل بريف إدلب
شهدت بلدة محمبل بريف إدلب يومًا داميًا بعد أن تناوبت مقاتلات حربية ومروحية تابعة لسلاح الجو السوري على قصف البلدة.
وبحسب منظمة “الدفاع المدني” فإن القصف الذي تعرضت له محمبل غربي مدينة أريحا، الجمعة 6 من تموز، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات.
وأفاد “الدفاع المدني” أن 20 أصيبوا، جراء القصف، من بينهم سبعة أطفال وثماني سيدات، بالإضافة لنشوب حرائق ودمار كبير في المنازل والممتلكات.
وشهدت المنطقة موجة نزوح، بسبب التصعيد عليها بالقصف إلى مناطق أقل تعرضًا للاستهداف في المناطق الشمالية لمحافظة إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، أن الطيران الحربي التابعة للنظام قصف قرية معراتمر وحيش ونقير ومعرزيتا جنوبي إدلب.
ومنذ 2 من شباط الماضي حتى 1 من تموز الحالي، وثق فريق “منسقو استجابة” سوريا حتى الآن نزوح أكثر من 93274 عائلة (606272 نسمة) موزعين على المناطق الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولًا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
ووصل عدد ضحايا المدنيين في ذات التاريخ إلى 859 ضحية من المدنيين موزعين على محافظة إدلب 678 ضحية، و135 في محافظة حماة و44 ضحية في محافظة حلب، ومحافظة اللاذقية ضحيتين، بحسب إحصائية “منسقو الاستجابة”.
ووفق الفريق، فإن عدد الضحايا في منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 من أيلول حتى أمس الجمعة 6 من تموز، بلغ 963 ضحية من ضمنهم 280 طفلًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :