تفجير الريحانية.. الضحايا سوريون والمشتبه به سوري

تفجير في شارع محمد عاكف أورصوي في الريحانية - 5 تموز 2019 (haber7)

camera iconتفجير في شارع محمد عاكف أورصوي في الريحانية - 5 تموز 2019 (haber7)

tag icon ع ع ع

ألقت السلطات التركية القبض على مواطن سوري في بلدة الريحانية في ولاية هاتاي، للاشتباه بعلاقته بالتفجير الذي ضرب المنطقة، أمس الجمعة 5 من تموز.

وبحسب ما أفاد موقع “Haber7” فإن الشرطة، قالت إن السيارة كانت محملة بقنبلة يدوية الصنع، وأن التفجير تم عن طريق جهاز التحكم عن بعد.

وتم التأكد بعد أخذ البصمات أن الضحايا الثلاثة سوريون من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة في تركيا.

وبدأت شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق مع المشتبه به، مشيرة إلى اعتقالها مواطنين سوريين آخرين يشتبه أيضًا بعلاقتهم بالتفجير.

السيارة انفجرت في شارع محمد عاكف إرصوي، على بعد نحو 750 مترًا عن مبنى القائم مقام، و50 مترًا من جامع فاتح سلطان محمد.

وأغلقت الشرطة جميع المداخل والمخارج، وقامت بإبعاد المواطنين عن مكان الحادث بينما قام فريق الإطفاء بإخماد النيران.

وأكدت الفرق الطبية وفاة مواطنين اثنين من أصل ثلاثة كانوا داخل السيارة مباشرة، بينما تم نقل المواطن الثالث إلى مشفى اسكندرون الحكومي، إثر حروق شديدة في جسده، وفارق الحياة فيها حوالي الساعة 17:30 مساء أمس.

وصرحت مديرية أمن هاتاي أنه تم اعتقال مجموعة أشخاص دون أن تحدد هويتهم أو عددهم.

وتم نقل الجثامين الثلاثة إلى مشرحة مستشفى “مصطفى كمال للأبحاث والتطبيق”.

وتبعد بلدة الريحانية قرابة ثمانية كيلومترات عن معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا.

ويقطن في ولاية هاتاي التي تتبع الريحانية لها أكثر من 428 ألف لاجئ سوري يمثلون 26.59% من عدد السكان.

وكانت البلدة قد شهدت في أيار عام 2013، تفجيرين أسفرا عن مقتل 53 شخصًا وجرح العشرات.

وحمّلت تركيا المسؤولية حينها للنظام السوري بالوقوف وراء التفجير، والذي نفى بدروه أي ضلوع له في تلك التفجيرات.

لكن المخابرات التركية ألقت القبض على يوسف نازيك من اللاذقية السورية في أيلول 2018، وهو المتهم بهذه التفجيرات

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة