ضحايا معظمهم أطفال في مياه العاصي والفرات خلال أسبوع
سجلت مناطق في سوريا وفاة مواطنين نتيجة الغرق في مياه الأنهار، خلال الأسبوع الماضي.
وتزايدت حالات الغرق في محافظات عدة في سوريا خلال العامين الأخيرين، معظمهم غرقوا في مياه الأنهار في نهري الفرات والعاصي.
في مياه العاصي
قالت صفحات محلية في “فيس بوك”، منها “بوابة حماة“، اليوم الجمعة 5 من تموز، إن ثلاثة أشخاص من بلدة جرجيسة جنوبي محافظة حماة، توفوا غرقًا في بحيرة سد الرستن شمالي حمص.
وأضافت الصفحة أن الضحايا هم طفلان وأختهما من عائلة النعسان، وجرت الحادثة الأربعاء الماضي، نتيجة سقوط الطفلين في البحيرة ومحاولة الأخت مساعدتهما، ليغرقوا جميعهم.
ويصل عمق المياه في بحيرة الرستن الواقعة على نهر العاصي إلى نحو 400 متر في بعض الأماكن، وفقًا لـ “بوابة حماة”.
وفي نيسان الماضي، عثرت فرق الدفاع المدني على جثة طالبة جامعية، بعد أيام من غرقها في نهر العاصي بمنطقة دركوش بريف إدلب.
الفرات وفروعه
وفي مياه نهر الفرات شرقي سوريا، نعت قرية الهيشة بريف الرقة الشمالي، ثلاثة أطفال من أبنائها، الأربعاء الماضي، نتيجة غرقهم في قناة الري الرئيسية المتفرعة عن نهر الفرات غربي القرية.
وتحدثت شبكة “فرات بوست“، حينها، أن الأطفال الضحايا هم أبناء أحمد العلي الظاهر وعيسى الهلال الصالح وحاجم الإسماعيل الحسين.
وتتكرر حالات الغرق في مياه نهر الفرات من ريف حلب حتى دير الزور، وطالت مدنيين بينهم أطفال خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وفقًا للدفاع المدني.
وكان “الدفاع المدني” عثر على ثلاث جثث لمدنيين غرقوا في نهر الفرات بمدينة جرابلس شمالي، في 19 من حزيران الماضي، بينهم سيديتان، بعد بلاغات من الأهالي بفقدهم، بحسب وصفه.
سبق ذلك وفاة أربعة أطفال أشقاء غرقًا في إحدى قنوات نهر الفرات بمدينة الشحيل بريف دير الزور، في 8 من حزيران الماضي، إضافة لغرق شاب في مدينة الحسكة في أثناء محاولة السباحة في اليوم ذاته.
كما غرق ثلاثة أطفال من أبناء مدينة دير الزور، خلال السباحة بمياه نهر الفرات، في حزيران الماضي، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وجاءت حالات الغرق المتزايدة في الفرات مع تزايد نسبة مياه النهر بشكل ملحوظ هذا العام، الأمر الذي انطبق على نهر العاصي في الجهة الأخرى لسوريا وأسفر عن وفاة عدد من الطلاب، كان آخرهم طالبة في مدينة دركوش بريف إدلب.
وسجلت منطقة عفرين بريف حلب في أيار الماضي وفاة طفل ورجل مسن من مهجري جنوبي دمشق، غرقًا في نهر عفرين، في حادثتين منفصلتين بالقرب من مخيمي دير بلوط والمحمدية.
كما شهدت محافظة دير الزور خلال العام الماضي، عشرات حالات الغرق بمياه نهر الفرات والتي طالت مواطنين بينهم أطفال بعضهم في منطقة المقالع والشميطية، وفق ما وثق فوج إطفاء دير الزور.
وكان “الدفاع المدني السوري” انتشل، في 29 حزيران الماضي، جثة طفلة من قاع ساقية استجرار مياه للري في قرية عين حجر بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال الدفاع عبر معرفاته الرسمية إن عملية البحث عن الطفلة استمرت 11 ساعة متواصلة ليتمكن من انتشالها وتسليم جثمانها لذويها، بحسب تعبيره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :