تقرير يوثق مقتل 450 إعلاميًا في سوريا منذ 2011
وثق المركز السوري للحريات الصحفية، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، مقتل 450 إعلاميًا في سوريا منذ عام 2011.
ونشر المركز تقريرًا اليوم، الجمعة 5 من تموز، وثق فيه وقوع خمسة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر حزيران الماضي، بينها مقتل إعلاميين اثنين في الشمال السوري، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثّق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 450 إعلاميًا.
وأشار التقرير إلى أن القصف على محافظة إدلب وريف حماة من قبل النظام السوري وحلفائه كان سببًا رئيسيًا في استمرار وقوع الانتهاكات.
كما خلّفت سياسة التضييق على الحريات الإعلامية من قبل مختلف الأطراف، وحالة الفلتان الأمني التي تسود بعض المناطق في سوريا عددًا من الانتهاكات خلال الشهر الماضي.
وتصدر النظام السوري للشهر الثاني على التوالي قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية في سوريا، بمسؤوليته عن ارتكاب ثلاثة انتهاكات خلال حزيران الماضي.
وبحسب المركز تركزت الانتهاكات جغرافيًا في محافظة حماة، إذ شهدت وقوع ثلاثة انتهاكات فيها، بينما شهدت محافظة إدلب وقوع انتهاك واحد ومثله في محافظة الحسكة.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011.
ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها التاسع.
لكن “الجرائم” بحق الإعلاميين تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق تقارير دورية للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وكانت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أغنيس كالامار، قد تقدمت بمقترح أمام مجلس حقوق الإنسان، 24 من حزيران، لإنشاء آلية مهمتها محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفيين خارج إطار القضاء.
وقالت كالامار، وفق ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عنها، إن الأساس في إنشاء الآلية يمكن أن يكون “الآلية الدولية المحايدة والمستقلة” المعنية بالتحقيق في سوريا، والتي تم إنشاؤها في كانون الأول 2016، للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضـائية للمسـؤولين عن الجرائم “الأشد خطورة” المرتكبة في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :