احتفالية روسية في حلب لأول مرة (صور)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “ANNA” الروسية صورًا لعناصر من الشرطة العسكرية الروسية والحرس الوطني الروسي في احتفالية “ثقافية” بمدينة حلب.

وكتبت الوكالة عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 5 من تموز، تعليقًا على الصور “جنود الحرس الوطني الروسي من فرق تعزيز الشرطة العسكرية خلال حدث ثقافي”.

ولم تحدد الوكالة المكان الذي جرى فيه الاحتفال.

https://twitter.com/annanews_info/status/1147041735899582464

ونشرت الحكومة الروسية قوات عسكرية تحت اسم “الشرطة الروسية”، في 29 من كانون الأول 2016، بعد السيطرة على مدينة حلب، وحددت عملها بأنها ستوفّر الأمن للجنود الروس العاملين في حلب، وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة.

 

وشاعت احتفالات العناصر الروس في مناطق مختلفة في سوريا، كان أبرزها في المناطق الساحلية التي تنتشر فيها القوات الساحلية، في قاعدة حميميم الجوية تحديدًا.

وفي احتفال سابق، احتفل عدد من الروس الموجودين في سوريا بعيد “ماسلينيتسا” (احتفال شعبي روسي ببداية الربيع) في مدينتي طرطوس ودمشق، في آذار الماضي.

وأدى أفراد من المجتمع الروسي، الذي يبلغ عدده 500 في طرطوس، عرض الفرن والفطائر المحلاة التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال، مع مشاركة الأطفال والفنانين الهواة بالعروض الاستعراضية وهم يرتدون اللباس الشعبي الروسي.

وفي دمشق أحيت جماعة مجتمعية روسية احتفال “ماسلينيتسا” برقصات شعبية وألعاب وقدمت الحلوى الاحتفالية للضيوف ودعتهم للمشاركة.

ويعود هذا الاحتفال إلى عصر الوثنية السلافية القديمة، وله أسماء متعددة مثل “أسبوع المرافع” و”أسبوع السمن” و”أسبوع الفطائر”.

وبدأ التدخل الروسي في سوريا رسميًا في 30 من أيلول عام 2015، إذ دعمت موسكو النظام السوري في هجومه على المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ودرعا والغوطة والقلمون، ثم لعبت دور الوسيط مع المعارضة للقبول بالتسويات.

وتتخذ القوات الروسية مطار حميميم شمال مدينة جبلة بريف اللاذقية قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، وفق اتفاق عقد مع الحكومة السورية في آب 2015، لأجل غير مسمى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة