عفرين.. “الجيش الوطني” يضبط أسلحة ويلقي القبض على “خلية اغتيالات”

  • 2019/07/05
  • 12:46 م
فرقة الحمزة تسليم حواجزها للشرطة العسكرية في عفرين - 21 من تشرين الثاني 2018 (سيف أبو بكر)

فرقة الحمزة تسليم حواجزها للشرطة العسكرية في عفرين - 21 من تشرين الثاني 2018 (سيف أبو بكر)

أعلن “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب القبض على خلية “اغتيالات” في منطقة عفرين، وضبط سيارتين محملتين بالأسلحة في طريقهما إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود لعنب بلدي اليوم، الجمعة 5 من تموز، إن الفصائل العسكرية تمكنت من ضبط سيارتين، إحداهما صهريج يحمل ذخائر متنوعة في قرية تلعار بريف حلب الشمالي.

وأضاف حمود أنه تمت ملاحقة السيارة الأخرى ومتابعتها من قبل الحواجز الأمنية المنتشرة في المنطقة، وضبطها وإلقاء القبض على سائقها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن فصيل “فيلق الشام” المنضوي في “الجيش الوطني” ألقى القبض على خلية اغتيالات في ريف حلب الشمالي في منطقة عفرين.

وأوضح المراسل نقلًا عن قيادي في الفصيل أن الخلية ضُبطت بحوزتها أسلحة متنوعة وعبوات ناسفة ومتفجرات.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف مناطق من أبرزها جرابلس والباب وعفرين.

وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر” مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.

ومنذ السيطرة على عفرين من قبل تركيا وفصائل “الجيش الوطني” شهدت المنطقة عدة تفجيرات سواء بالعبوات الناسفة أو المففخات، وتبنتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في إطار العمليات التي أعلنت عنها تحت مسمى “غضب الزيتون”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا