قيادة الائتلاف الجديدة في ريف حلب لـ “بناء الشرعية”

  • 2019/07/04
  • 4:01 م

زار رئيس “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية” الجديد، أنس العبدة، برفقة وفد، ريف حلب الشمالي، في أول زيارة للقيادة الجديدة إلى المنطقة.

وقال العبدة في مؤتمر صحفي، عقد في مقر الائتلاف شرق مدينة الراعي بريف حلب اليوم، الخميس 4 من تموز، إن “الائتلاف لم يأت لطلب التفويض ومنح الثقة، وإنما من أجل بناء الشرعية الحقيقية، وكسب الثقة عبر العمل الدؤوب والنتائج المرجوة”.

وأضاف العبدة أن الائتلاف يمتلك شرعية دولية، عبر اعتراف أكثر من 100 دولة، لكن الشرعية الحقيقية التي يسعى إليها هي شرعية الشارع السوري.

وكان “الائتلاف السوري” عيّن قيادة جديدة له، السبت 29 من حزيران، شملت منصب الرئيس ونوابه و19 مقعدًا في الهيئة السياسية.

وانتخبت الهيئة العامة لـ ”الائتلاف”، أنس العبدة، رئيسًا جديدًا خلفًا لعبد الرحمن مصطفى، الذي انتُخب رئيسًا للحكومة السوري المؤقتة، وذلك للمرة الثانية بعد استلامه الرئاسة في عام 2016.

وأكد العبدة أن الائتلاف وضع برامج وخطط عمل واضحة، وهي الإصلاح الداخلي للائتلاف، و”بناء الشرعية الحقيقية من أجل القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة والثبات على المبادئ”.

واعتبر أن “ثنائية الأداء- الشرعية تنعكس بقوة على أداء باقي المؤسسات ولا سيما الحكومة المؤقتة”.

كما تحدث رئيس الحكومة، عبد الرحمن مصطفى، عن مشاورات مع الجميع من أجل تشكيل الحكومة.

وأُسس “الائتلاف” المعارض في تشرين الثاني 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، وقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة ضد النظام السوري.

لكنه قوبل منذ تشكيله بانتقادات واتهامات واسعة، حول أدائه السياسي وعدم شموليته جميع أقطاب المعارضة، وعدم اكتسابه الشرعية من الشارع السوري.

ووعد العبدة في ختام المؤتمر الصحفي أن يكون الائتلاف الواجهة السياسية المستحقة وأن ينبثق من الداخل السوري، وأن تقدم الحكومة المؤقتة الخدمات والأمن المستحقين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا