“أسايش” تفرض حظر تجوال في مخيم الهول بعد طعن أحد العناصر

  • 2019/07/03
  • 8:10 م
مخيم الهول (AFP)

مخيم الهول (AFP)

أعلنت قوى الأمن الداخلي “أسايش” فرض حظر للتجوال في مخيم الهول بريف الحسكة، بعد طعن أحد عناصرها على يد إحدى النازحات.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الأربعاء 3 من تموز، إن قوى الأمن فرضت حظرًا للتجوال في مخيم الهول، بعد طعن أحد عناصر “أسايش” على يد إحدى نساء تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأضافت الوكالة، أن العنصر نقل إلى مشافي الحسكة لتلقيه العلاج، بعد أن تلقى طعنة سكين في الظهر، وفق صور نشرتها الوكالة وصحفات محلية، دون تحديد حالته الصحية حتى الساعة.

الحادثة جرت بعد أن طلبت إحدى النساء المحتجزات في مخيم الهول، إذنًا للخروج إلى السوق من “أسايش”، فتم السماح لها بالخروج برفقة عنصر من الأمن، لتقوم بطعنه بالسكين من الخلف في أثناء سيره أمامها، بحسب رواية الوكالة.

وعلى خلفية ذلك نوهت “هاوار” إلى أن المنظمات الإنسانية العاملة في الهول بدأت تتهيأ لإجلاء موظفيها من المخيم، في ظل البحث عن السيدة المتهمة بعملية الطعن، والتي توارت في المنطقة، بحسب المصدر.

ويأتي ذلك وسط جهود حثيثة لإفراغ المخيم وإعادة سكانه إلى مناطقهم في أقاليم شرق الفرات، إلى جانب الضغط على الدول الأجنبية لاستعادة مواطنيها التابعين لتنظيم “الدولة” من نساء وأطفال.

وافتتحت “الإدارة الذاتية” العاملة في شمال شرقي سوريا مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

وأشارت الإدارة في وقت سابق إلى أن المخيم يحتوي 31 ألفًا و436 شخصًا من النازحين السوريين موزعين على 9220 عائلة، بينهم عوائل تابعة لعناصر من تنظيم “الدولة”.

وشهد مخيم الهول، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار الماضي.

وأنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي 10 آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا