إصابة سبعة مدنيين بقصف من “الوحدات” على ريف حلب
أصيب مدنيون جراء قصف مدفعي مصدره “وحدات حماية الشعب” (الكردية) استهدف الأحياء السكنية في مناطق ريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي بريف حلب، اليوم الأربعاء 3 من تموز، أن سبعة مدنيين أصيبوا في مدن مارع واعزاز بريف حلب، جراء قصف مدفعي وصاروخي استهدف الأحياء السكنية.
وأضاف المراسل أن فصائل المعارضة متمثلة بـ “فرقة المتعصم” التابعة للجيش الوطني، ردت بقصف مدفعي على مقرات عسكرية تابعة لـ”الوحدات”، ردًا على استهداف المناطق السكنية في مارع واعزاز.
كما ردت المدفعية التركية على القصف باستهداف مناطق المالكية ومرعناز الخاضعة لسيطرة “الوحدات”، شمالي حلب، وفقًا للمراسل
جاء ذلك بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات الأسد على مناطق المعارضة على محور جبهة الداغلباش غربي مدينة الباب، دون أي تقدم للطرفين في الاشتباكات التي أدت لمقتل اثنين من عناصر المعارضة.
وتكرر “الوحدات” المتمركزة بمنطقة تل رفعت شمالي حلب، استهدافها لمناطق المعارضة شرق وجنوبي المحافظة، إلى جانب محاولات تقدم مستمرة للتقدم على جبهات التماس بين الطرفين.
وكان الجيش التركي أعلن مقتل عشرة عناصر من “الوحدات” عن طريق استهداف موقع لهم في منطقة تل رفعت في 11 من حزيران الماضي، على خلفية متقل جندي تركي بمنطقة عفرين، بحسب وزارة الدفاع التركية.
وفي أيار الماضي أطلقت فصائل “الجيش الوطني” عملية عسكرية ضد “الوحدات” المتمركزة في القرى المحيطة بمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بهدف السيطرة على تلك المناطق.
جاء ذلك بعد إعلان طريق اعزاز- عفرين منطقة عسكرية، عقب القصف الذي نفذته “الوحدات” على المنطقة وأدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخرين.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب سيطرتها تعرضت المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية، أدت إلى مقتل العديد من مقاتلي “الجيش الحر”.
وهددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :