يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لمناقشة ما توصلت إليه الاجتماعات بشأن اللجنة الدستورية السورية.
ووفق برنامج العمل الذي نشره مجلس الأمن لشهر تموز الحالي، فإن المجلس يعقد جلستين بشأن سوريا يومي 25 و30 من تموز.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إحاطة لمجلس الأمن في 25 من تموز بشأن اللجنة الدستورية السورية التي يشرف عليها.
في حين سيناقش مجلس الأمن الوضع الإنساني في سوريا يوم 30 من تموز الحالي، بموجب برنامج العمل الذي وضعه الممثل الدائم لدولة بيرو لدى الأمم المتحدة، غوستافو ميسا كوادرا.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن بشأن اللجنة الدستورية السورية عقب عدة اجتماعات يجريها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مع أطراف النزاع السوري والدول المعنية بالملف السوري.
إذ يجري بيدرسون زيارة إلى روسيا يومي 4 و5 من تموز الحالي، يلتقي خلالها وزير الخاجية الروسي، سيرغي لافروف.
في حين يجري زيارة إلى دمشق في 10 من تموز للقاء مسؤولين في إدارة النظام السوري، لوضع “اللمسات الاخيرة” على قوائم اللجنة الدستورية.
ويجري الحديث مؤخرًا عن توافق الدول الراعية لمؤتمر “سوتشي” على الأسماء السورية المشكّلة للجنة الدستورية، وكان من المتوقع الإعلان عن تشكيلها رسميًا في محادثات الجولة الـ 12 من “أستانة”، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن خلافًا على ستة أسماء حال دون ذلك، بسبب اعتراض النظام السوري عليها.
وشهدت جلسة مجلس الأمن الدولي، في 27 من حزيران الماضي، دعوات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى التخلي عن مشروع اللجنة الدستورية السورية والبحث عن بدائل أخرى.
وطالب السفير الأمريكي لدى مجلس الأمن، جوناثان كوهين، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن يفكر بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية، بسبب عدم التقدم في تشكيلها ومماطلة النظام السوري، على حد تعبيره.
–