انتشال 190 جثة في أول أعمال مقبرة معسكر الطلائع في الرقة

فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني أثناء انتشال جثث من مقبرة جماعية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات 28 آذار 2019 (وكالة هاوار)

camera iconفريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني أثناء انتشال جثث من مقبرة جماعية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات 28 آذار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

انتشل فريق “الاستجابة الأولية” التابع لـ”مجلس الرقة المدني” 190 جثة في أول أعماله بمقبرة معسكر الطلائع في مدينة الرقة.

وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا اليوم، الثلاثاء 2 من تموز، أن “فريق الاستجابة” يستمر بعمله في فتح المقابر الجماعية بمدينة الرقة، وانتشل حتى الآن حوالي 4700 جثة لمدنيين وبعض المقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقالت الوكالة إن مقبرة معسكر الطلائع تعتبر واحدة من أكبر المقابر التي تحوي جثامين مدنيين، انتشل منها الفريق 190 جثة في أول أعماله.

وكان فريق “الاستجابة الأولية” قد بدأ، في 13 من حزيران الماضي، انتشال الجثث من مقبرة معسكر الطلائع، الواقعة في ريف الرقة الجنوبي.

وقال الإداري في الفريق، ياسر خميس، حينها، إن البدء بانتشال الجثث من مقبرة معسكر الطلائع يأتي بعد الانتهاء من انتشال 632 جثة من مقبرة الفخيخة.

وأوضحت الوكالة أنه وبحسب تحاليل الطب الشرعي فإن بعض الجثث التي انتشلت من مقبرة معسكر الطلائع “تعرضت لقطع الرأس، وأُلبس أصحابها البدلة البرتقالية، وجثامين ثلاث نساء تعرضت للرجم”.

وتكررت إعلانات “مجلس الرقة المدني” منذ خروج مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” حول الكشف عن مقابر جماعية، وخاصةً في الساحات العامة والحدائق.

ومع بداية عام 2018 شكل المجلس فريقًا تحت مسمى “فريق الاستجابة الأولية” مهمته العثور على المقابر الجماعية، ونقل الجثث منها والتعرف إليها.

وفي الأشهر الماضية كانت أبرز المقابر التي تم الكشف عنها في الرقة مقبرة البانوراما، التي بدأ العمل فيها، مطلع تشرين الأول الماضي، وسط توقعات بتجاوز عدد الجثث فيها حاجز 1500.

وقدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عدد القتلى المدنيين خلال معارك “تحرير” الرقة بأكثر من 2323 مدنيًا، بينهم 543 طفلًا، و346 امرأة بالغة، في الفترة بين تشرين الثاني 2016 وتشرين الأول 2017.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة