ريف حلب.. إلقاء القبض على أشخاص اتُّهموا بتفجير مفخخة في اعزاز
ألقت “الشرطة الوطنية” العاملة في ريف حلب الشمالي القبض على أشخاص اتهمتهم بتفجير سيارة مفخخة في مدينة اعزاز في 2 من حزيران الماضي.
وشهد سوق مدينة اعزاز في الريف الشمالي لحلب، حزيران الماضي في وقفة عيد الفطر تفجيرًا بسيارة مفخخة، أسفر عن مقتل 14 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وعشرات الجرحى.
وقال مراسل عنب بلدي، حينها، إن سيارة مفخخة انفجرت في أثناء خروج المصلين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة اعزاز، قتل إثرها 14 مدنيًا.
وعرضت “الشرطة الوطنية” عبر “يوتيوب” تسجيلًا مصورًا اليوم، الثلاثاء 2 من تموز، للأشخاض الذين ألقي القبض عليهم، والبالغ عددهم سبعة.
وقالت، “بعد التحري والمتابعة ألقي القبض على الخلية الإرهابية التي فجرت سيارة مفخخة بتاريخ 2 من حزيران 2019 في مدينة اعزاز يوم وقفة عيد الفطر”.
وأضافت “الشرطة الوطنية” أنه “تم تقديمهم للقضاء أصولًا”.
ومنذ الانتهاء من الدورات التدريبية لعناصرها في تركيا، أعلنت القبض على خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” و”قوات سوريا الديمقراطية”، وقالت إنها تقف وراء عمليات التفجير والاغتيالات التي تطال العسكريين والمسؤولين المحليين.
وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن التفجيرات من الملاحظ أنها تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.
وأضاف حمود، اليوم، أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.
وأوضح حمود أن الأجهزة الأمنية في ريف حلب الشمالي كانت قد أعلنت مؤخرًا عن إلقاء القبض على خلايا تقف وراء التفجيرات، مشيرًا إلى أنه لا توجد عمليات جمع معلومات، من أجل تحليلها وملاحقة الأمر بجهاز أمني موحد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :