أعلنت “هيئة تحرير الشام” إفشال محاولة تسلل لقوات قالت إنها روسية على محور القصابية في ريف إدلب الجنوبي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” اليوم، الثلاثاء 2 من تموز، أن مقاتلي الأخيرة أفشلوا محاولة تسلل ليلية لقوات روسية “خاصة” في محور القصابية بريف حماة الشمالي، وأجبرتها على الانسحاب بعد اشتباكات “عنيفة”.
وقالت الوكالة إن “تحرير الشام” أحبطت محاولة تسلل أيضًا لقوات الأسد على محور قرية فورو في سهل الغاب، بثلاثة صواريخ موجهة أدت إلى مقتل وجرح أفراد المجموعة.
وتحاول قوات الأسد بدعم روسي منذ أربعة أيام استعادة المناطق التي خسرتها في ريف حماة الشمالي، وهي الجبين وتل ملح ومدرسة الضهرة، والتي كانت فصائل المعارضة قد سيطرت عليها في 6 من حزيران الماضي.
وبالتزامن مع محاولات التقدم ينفذ الطيران الحربي الروسي والمروحي ضربات، تتركز على الريف الجنوبي لإدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين في الأيام الماضية.
وإلى جانب “تحرير الشام” أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن “عملية نوعية” لـ “وحدات المهام الخاصة” التابعة لها على “تلة أبو أسعد”، أدت إلى مقتل عدد من قوات الأسد، بينهم ضابط ذو رتبة عالية، وجرح آخرين.
وتعتمد فصائل المعارضة العاملة في إدلب وريف حماة الشمالي في التصدي لهجوم قوات الأسد على الصواريخ المضادة للدروع، والتي أثبتت فعالية كبيرة في صد جميع محاولات تقدم قوات الأسد، وخاصة في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو في الريف الغربي.
وكانت فصائل المعارضة قد اتجهت، في الأيام الماضية، إلى استراتيجية جديدة بالهجوم على مواقع قوات الأسد في المناطق التي تسيطر عليها على طول خط الجبهات في ريف حماة من منطقة السرمانية بسهل الغاب وصولًا إلى الحماميات في الريف الشمالي.
وتعتبر قريتا تل ملح والجبين مناطق حاكمة، وتقطع طريق محردة- السقيلبية، وبالتالي يريد النظام استعادتهما لإعادة فتح الطريق بين المنطقتين.
وتل ملح هو تل مرتفع يتحصن فيه مقاتلو فصائل المعارضة، وتقع بلدة الجبين في الجزء الشمالي منه.
–