عملية أمنية تستهدف خلايا كانت تطلب من المدنيين أموالًا في إدلب
أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن ضبط مستودع لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة تابع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة سرمين شرق مدينة إدلب مركز المحافظة في الشمال الغربي لسوريا.
وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الاثنين 1 من تموز، إن الجهاز الأمني التابع للفصيل ألقى القبض على مسؤول “ورشة التفخيخ” في التنظيم المعروف بـ “أبو علي دوشكا”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن خلايا التنظيم المنتشرة في مناطق سرمين والنيرب ومصيبين تطلب من المدنيين والتجار في محافظة إدلب مبالغ مالية، وفي حال عدم تسليمها المال يتم استهداف الأشخاص الرافضين لذلك.
وأضاف أن الحملة الأمنية في المنطقة بدأها مدنيون للتخلص من تهديد تلك الخلايا، بسبب الأضرار التي لحقت بأبناء المنطقة وخاصة في سرمين.
ودارت اشتباكات بين مدنيين وعناصر تلك الخلايا في سرمين، قبل أن تبدأ “هيئة تحرير الشام” حملتها في المنطقة.
وهذه الحملة هي تتمة لسلسلة حملات تستهدف خلايا التنظيم في ريف إدلب.
وكانت “تحرير الشام” أطلقت عملية أمنية “موسعة” في ريف إدلب الجنوبي، وقالت إنها ألقت القبض على عشرة من خلايا التنظيم في مصيبين.
وكان الفصيل أعلن القيض على خلية تابعة لتنظيم “الدولة” واتهمتها بتنفيذ تفجيرات في مدينة سرمدا شرقي إدلب، وكان آخرها استهداف الناشط عمر الشامي الذي لقي حتفه، في 23 من حزيران الماضي.
وشهدت إدلب، منذ مطلع العام الحالي، عدة تفجيرات من عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، إذ كان انفجار ضرب مدخل مدينة إدلب الجنوبي، في 18 من كانون الأول 2018، أدى إلى مقتل أكثر من 15 شخصًا وجرح العشرات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :