بعد الغارات.. إسرائيل: إيران و”حزب الله” ينقلان قواعدهما إلى الشمال السوري
تحاول إيران و”حزب الله” اللبناني نقل بعض قواعدهما العسكرية في سوريا إلى الشمال، بحسب ما قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين.
وقال كوهين خلال مؤتمر منعقد في هرتسيليا اليوم، الاثنين 1 من تموز، إن “إيران وحزب الله يحاولان نقل جزء من القواعد إلى الشمال السوري، وهما يظنان خطأ أنه سيكون من الصعب علينا الوصول إليهما”.
وإلى جانب ذلك، أضاف كوهين، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن إيران و”حزب الله” يقيمان مصانع لأسلحة متقدمة في العراق ولبنان.
ويأتي التصريح الإسرائيلي بعد ساعات من تعرض عدة مناطق في ريف دمشق وحمص لغارات صاروخية نفذتها طائرات إسرائيلية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن “وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت بعد منتصف الليل لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه بعض المواقع العسكرية في حمص ومحيط دمشق”.
وأسفر القصف عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفل، واصابة آخرين في بلدة صحنايا بريف دمشق الجنوبي، بحسب “سانا”.
وقالت “شبكة صوت العاصمة”، التي تغطي أخبار مدينة دمشق، عبر “تلغرام” إن قصفًا صاروخيًا استهدف الفرقة الأولى التابعة لقوات الأسد في محيط الكسوة بثلاث غارات جويّة يُعتقد أنها إسرائيلية.
وأضافت “الشبكة” أن قصفًا استهدف أيضًا اللواء 91 التابع للفرقة الأولى بغارة جويّة وغارة أخرى استهدفت بساتين جديدة عرطوز، بالتزامن مع إطلاق صواريخ مضادة من ثكنات سرايا الصراع والفوج 100 في ريف دمشق الغربي.
ولم تعلق إسرائيل على الهجوم، لكن رئيس الموساد اعتقد أنه “بفضل الأعمال الإسرائيلية في سوريا، ستدرك إيران ببساطة أنه ليس من المفيد عملها هناك”.
وأكد كوهين أن تل أبيب ليست لديها مصلحة في المواجهة مع سوريا، لكن لن تسمح بأن تكون سوريا ساحة للقوات الإيرانية وقاعدة لوجستية لنقل الأسلحة إلى “حزب الله” في لبنان.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وهدد مسؤولون إسرائيليون مرارًا باستهداف القواعد الإيرانية في سوريا، وعدم السماح لطهران بالتموضع في الأراضي السورية.
وآخر هذه التصريحات كانت، الأسبوع الماضي، إذ أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب عازمة على مواصلة العمل على منع إيران من الوجود في سوريا، أو امتلاك السلاح النووي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :