زار قائد إدارة “المخابرات الجوية” التابعة للنظام السوري، اللواء جميل حسن، محافظة درعا جنوبي البلاد بعد سلسلة من الاستهدافات التي ضربت حواجز المخابرات الجوية، خلال الأيام الأخيرة من حزيران الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في محافظة درعا اليوم، الاثنين 1 من تموز، أن جميل حسن قام بجولة على حواجز “الجوية” بداعل والكرك الشرقي وبصر الحرير، أمس الأحد، ومعظمها شهد استهدافات من قبل مجهولين.
واستهدف مجهولون مفرزة “المخابرات الجوية” ومخفر داعل بريف درعا الشمالي، 24 من حزيران الماضي، وهو الهجوم الثاني على ذات المفرزة خلال أسبوع واحد.
وشن مجهولون هجومًا على حاجز التابلين وحاجز الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.
ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية لقوات الأسد إثر تلك الهجمات.
وشهدت مدينة داعل، 25 من حزيران الماضي، استنفارًا أمنيًا بعد سلسلة الهجمات تلك، بحسب ما أفاد المراسل، مشيرًا إلى أن الأفرع الأمنية فرضت حظر تجوال وتدقيقًا على حركة الأهالي.
وتركزت الهجمات في الأيام الماضية على النقاط الأمنية التابعة لـ”المخابرات الجوية” بشكل خاص، والتي تعرف بسوء معاملتها للأهالي في المحافظة.
وخضعت مدن ومناطق محافظة درعا في تموز الماضي لاتفاق تسوية، قضى بخروج من لا يرغب بالتسوية إلى إدلب، وبقاء الراغب بالتسوية بعد تسليم السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط.
وكثرت عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى طالت بعض العناصر في قوات الأسد.
–