ضحايا مدنيون و21 مصابًا حصيلة القصف الإسرائيلي على ريف دمشق
قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بريف دمشق وحمص.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 1 من تموز، إن أربعة مدنيين قتلوا بينهم طفل عمره أشهر، وأصيب 21 آخرون بينهم أطفال في بلدة صحنايا بريف دمشق، جراء “عدوان إسرائيلي” على المنطقة.
وتحققت عنب بلدي من عدة مصادر أن الضحايا في صحنايا مدنيون، من بينهم مواطنون مهجرون من مدينة داريا المجاورة.
وأضافت الوكالة أن عددًا من المنازل تعرضت لأضرار مادية في صحنايا إلى جانب تحطم الزجاج بسبب الضغط الناتج عن الغارات الإسرائيلية التي طالت المنطقة منتصف الليلة الماضية.
يأتي ذلك جراء غارات صاروخية إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية عديدة في ريف دمشق ومحافظة حمص، نفذها الطيران الإسرائيلي من الأجواء اللبنانية خلال الساعات الماضية.
وقالت “سانا” إن “وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت بعد منتصف الليل لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه بعض المواقع العسكرية في حمص ومحيط دمشق ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم طفل واصابة آخرين في بلدة صحنايا بريف دمشق الجنوبي”.
وقال مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، إن انفجارات “ضخمة” هزت مقرات “الفرقة 18” في مدينة حمص، وأطلقت دفاعات النظام السوري الجوية في منطقة مسكنة (جنوب غرب) عدة صواريخ في أثناء سماع صوتها.
وأضاف المراسل نقلًا عن شهود عيان أن ألسنة لهب شوهدت تتصاعد من منطقة كرن اللوز في مدينة حمص، بالتزامن مع دوي الانفجارات.
“شبكة صوت العاصمة”، التي تغطي أخبار مدينة دمشق، قالت عبر “تلغرام” إن قصفًا صاروخيًا استهدف الفرقة الأولى التابعة لقوات الأسد في محيط الكسوة بثلاث غارات جويّة يُعتقد أنها إسرائيلية.
وأضافت “الشبكة” أن قصفًا استهدف أيضًا “اللواء 91” التابع للفرقة الأولى بغارة جويّة وغارة أخرى استهدفت بساتين جديدة عرطوز، بالتزامن مع إطلاق صواريخ مضادة من ثكنات “سرايا الصراع” و”الفوج 100″ في ريف دمشق الغربي.
ولم تتحدث وسائل إعلام النظام السوري عن قتلى عسكريين في المواقع المستهدفة، كما لم تعلق إسرائيل على القصف حتى الساعة.
ويأتي ما سبق بعد أيام من انتهاء القمة الثلاثية بين روسيا وأمريكا وإسرائيل، التي عقدت في تل أبيب وناقشت الوجود الإيراني في سوريا.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وفي آخر التصريحات حول سوريا، قالت إسرائيل إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :