ينقل راديو “تشيارا” أصوات المهاجرين وقصصهم وبعضًا من ثفاقتهم، مثل الموسيقى العربية والحكايا البرتغالية، بمشروع يشارك فيه السوريون في سويسرا منذ آذار الماضي.
وتهدف المحطة إلى إنشاء شبكة عامة تجمع بين الثقافات والأجيال المختلفة وتضم مهاجرين من أنحاء العالم، من سوريا وإريتريا وإيران وأفغانستان وكمبوديا والمكسيك وتايلند وسيريلانكا وجمهورية الدومنيك.
وتعرض حوارات بين المهاجرين من خلفيات متعددة، وتنوي تقديم برنامج جديد للتعريف بالخدمات العامة وطريقة استخدامها، مع كيفية مساعدة الواصلين الجدد إلى سويسرا.
المشروع جزء من راديو “غويندالين“، وهو رابطة إذاعية غير ربحية تعمل على تشجيع التآلف في المجتمع ورفض الخوف والتمييز للآخرين، وتدعمه كل من اللجنة الفيدرالية للهجرة، والجمعية السويسرية للإذاعة والثقافة ومؤسسة “غيترود كورتز”.
تغلب على موسيقاه الأغاني العربية، إذ إن المسؤولة عن اختيار الأغاني هي فتاة مصرية، اسمها سماح، تعرّف بكل أغنية باللغة العربية قبل بثها.
يبث الراديو للمجتمعات المحلية المهاجرة ويعمل على مزج اللغات والثقافات لتبيان غناها في هذا العصر، حسبما نقل موقع “ستريتس تايمز” عن سباتا، مديرة المشروع.
وتضم سويسرا حسب التقرير الأخير لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ما يزيد على 100 ألف لاجئ من حول العالم، وتعداد شعبها يبلغ نحو 8.5 مليون نسمة.
وتشهد أوروبا عامة تصاعدًا في الدعوات الرافضة للهجرة عقب موجة اللجوء الأكبر عام 2015، الذي شهد استقبال القارة مليون لاجئ كان أغلبهم من سوريا.
–