أطلقت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حملة عالمية بالشراكة مع موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لدعم النازحين داخل سوريا والعراق واللاجئين حول العالم.
ووفق ما ذكرت المفوضية عبر حسابها في “تويتر” فإن الحملة تبدأ اليوم، الأحد 30 من حزيران، لجمع الأموال اللازمة لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين في الخيام خلال فصل الشتاء.
وتعتبر هذه أول حملة مشتركة بين مفوضية اللاجئين وأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحمل اسم “KnitForRefugees”.
وتهدف الحملة إلى تقديم المساعدات الشتوية الإغاثية بشكل “استباقي” وحماية اللاجئين والنازحين من مخاطر فصل الشتاء والبرد والعواصف.
واستندت الحملة في انتشارها إلى موقع “تويتر” باعتباره منصة عالمية لها شعبية في أوساط السياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام.
ونشرت المفوضية فيديو يعبر عن معاناة اللاجئين في المخيمات خلال فصل الشتاء، مشيرة إلى أنه سيتم نسج اسم أول 500 شخص يعيدون نشر الفيديو عبر “تويتر”.
Humanity is the thread that binds us together.
We’re teaming up with @TwitterForGood and @Kniterate to turn that thread into a unique scarf and #KnitForRefugees.
The names of 500 people who RT this tweet will be woven into it. 🧣🧶🧵 pic.twitter.com/0xs3G7bi1l
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) June 29, 2019
ومن المقرر أن تنتهي الحملة في 30 من تشرين الثاني المقبل، وسيُعلن عن المبلغ الذي تم جمعه خلال “المنتدى العالمي الأول للاجئين” الذي سيعقد نهاية العام الحالي في جنيف.
تأتي الحملة بعد شتاء قاس عانى خلاله اللاجئون والنازحون من الأمطار والسيول والعواصف التي ضربت المخيمات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
إذ تسببت الفيضانات بأضرار لحوالي 23 ألف نازح خلال موسم الشتاء الماضي، ودمرت أكثر من ثلاثة آلاف مسكن مؤقت، وفق ما ذكره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي، الأربعاء 9 من كانون الثاني الماضي.
وأوضح أن “الوضع الإنساني شمال غربي سوريا ازداد تعقيدًا بسبب الطقس القاسي، بما في ذلك الفيضانات”.
كما طالت المعاناة اللاجئين السوريين في مخيمات لبنان وتركيا، بعد أن ألحقت الفيضانات أضرارًا في مساكنهم.
وتشير أرقام مفوضية اللاجئين إلى وجود نحو 14 مليون نازح قسريًا من السوريين والعراقيين في المنطقة، واحتياجاتهم ما زالت كبيرة.
–