حملة مناصرة للسوريين بعد اعتداء في اسطنبول

camera iconالشرطة التركية معتقلة أحد المعتدي في منطقة "إيكي تلي" في إسطنبول

tag icon ع ع ع

احتل وسم “السوريون ليسوا وحدهم” (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم، الأحد 30 من حزيران، بعد أن شهدت منطقة “إيكي تلي” في اسطنبول اعتداءً على محلات السوريين.

الاعتداء جاء من قبل شباب أتراك غاضبين عند الساعة 11 مساء السبت، 29 من حزيران، على خلفية حادثة تحرش حدثت في المنطقة من قبل شاب يعتقد أنه سوري، حسبما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “Duvar“.

الغاضبون تجمعوا في شارع “عاشق ويسيل” في المنطقة، واتجهوا نحو مخفر الشرطة التي اتخذت التدابير لصدهم، وخلال طريقهم هاجموا محلات السوريين.

بيان للشرطة قال إنه لم يحدث أي تحرش فيزيائي كما يقال، “الطفل الأجنبي (12 عامًا) قال لفتاة (12 عام) مارة من أمام منزله (تعالي)”، حسبما نقلت صحيفة “Sözcu“.

وقال شهود عيان في مواقع التواصل، من بينهم أتراك، إن الشرطة اعتقلت الطفل وهو ليس سوريًا، وجوازه أذربيجاني.

ونتجت عن الاعتداء خسائر مادية في محلات السوريين وبعض الجرحى الذين نُقلوا إلى المشفى، ولم تذكر أي مصادر رسمية حصول حالات وفاة حتى الآن.

صفحات سورية ذكرت أن الحادثة بدأت، الجمعة 28 من حزيران، بعد دخول شاب تركي أحد أفراح السوريين في المنطقة وهتافه، “جيشنا يموت داخل سوريا وأنتم تحتفلون هنا”، فتلاسن الأتراك مع السوريين ثم تعاركوا.

بدورها قالت النائبة في البرلمان عن حزب “العدالة والتنمية”، ليلى شاهين اوستا، “أعزائي أهالي اسطنبول، إن الأخبار التي تتهم السوريين في إيكي تلي لا صحة لها، الغرض الوحيد منها هو الاستفزاز والتحريض ضدهم، بدأنا باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من قام بالتحريض ضدهم، قوات الشرطة ستقوم باللازم لحماية إخواننا”.

يقيم في اسطنبول بشكل رسمي ما يقارب نصف مليون سوري، وتتحدث روايات غير رسمية أن هناك نصف مليون آخرين غير مسجلين.

تقع منطقة “إيكي تلي” في شمال غربي اسطنبول وتحوي منطقة صناعية اسمها “إيوسب” تتضمن 14 ألفًا و559 شركة تجارية وصناعية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة