الوثبة يعيد ذكريات الكرامة في صعوده الأول على منصات التتويج
عادت الفرحة إلى شوارع مدينة حمص بعد أن توج نادي الوثبة بطلًا لكأس الجمهورية، وهو اللقب الأول للنادي العريق في الدوري السوري.
وبحضور عشرة آلاف متابع على مدرجات ملعب تشرين في العاصمة السورية دمشق، تمكن نادي الوثبة الحمصي من رفع لقبه الأول منذ تأسيسه عام 1938.
وانتهى اللقاء بين الفريقين بهدف لمثله، ليحتكم الطرفان إلى الأشواط الإضافية التي لم تضف شيئًا جديدًا على المواجهة، وتنتهي الأمور لصالح الوثبة بركلات الترجيح التي انتهت بـ 7 مقابل 6 لنادي الطليعة الحموي.
غلب على اللقاء الخشونة والعشوائية، وتمكن نادي الوثبة من العبور على الرغم من النقص العددي الحاصل بين صفوفه.
ولم يسبق للفريقين التتويج بلقب المسابقة، إذ لعب الطليعة مباراة نهائية مرة واحدة وخسر أمام الكرامة في نهائي 2007 وانتهت بهدفين لهدف، كما لعب النهائي أمام الاتحاد وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ووصل نادي الطليعة إلى النهائي بعد فوزه على اليقظة في الدور الـ 32، وتخطى المجد في الدور الثاني بخماسية مقابل هدف، وتجاوز حامل اللقب وبطل الدوري نادي الجيش، من ركلات الترجيح.
ولعب نادي الطليعة مع نادي تشرين وتعادل سلبًا معه في الإياب مستفيدًا من التعادل إيجابًا في مباراة الذهاب في اللاذقية.
ووصل نادي الوثبة إلى نهائي كأس الجمهورية بعد فوزه على نادي البريقة في دور الـ 32 وتخطيه الشرطة بثلاثية مقابل هدف في الدور الثاني، وفوزع على الوحدة بثلاثية مقابل هدفين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وتخطيه للنواعير بثلاثية مقابل هدفين في مجموع اللقاءين.
تتويج نادي الوثبة أعاد للشارع الحمصي الفرحة الكروية، بعد أن افتقد أيام نادي الكرامة التي وصل فيها إلى نهائي دوري أبطال أسيا والشهرة التي نالها في عام 2006، فضلًا عن تحقيقه لقب الدوري والكأس حينها.
ويعتبر نادي الوثبة أحدث ولادة من الكرامة، وأسس تحت مسمى نادي الفداء من قبل هواة ألعاب القوى واتخذ من دار الجودي بالحميدية في محافظة حمص مقرًا له، ولم ينل ترخيصه إلا عام 1953.
ودمج مع مجموعة أندية بمرسوم جمهوري رقم 59 عام 1972، وهي الفداء، وحمص الأهلي، والقرية، والطليعة، وشكل تحت اسم نادي الوثبة الرياضي.
وحقق النادي المركز الثاني بدوري عام 1981 ودورة نادي الكرامة، وبطولة الشباب مرتين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :