ريف حلب.. إضراب للصرافين والصاغة بسبب “الفلتان الأمني”

tag icon ع ع ع

أضرب أصحاب مكاتب الصرافة وبيع الذهب في ريف حلب الشمالي ضمن مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” عن العمل، بسبب حالة الفلتان الأمني الذي تعيشها المنطقة.

وجاء الإضراب بعد يوم من مقتل الصراف إبراهيم أحمد إدريس ومرافقه على يد عصابة مسلحة في قرية الفيروزية شرق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

ونشر الصرافون والصاغة بيانًا عبر “يوتيوب” اليوم، السبت 29 من حزيران، قالوا فيه إنهم أضربوا عن العمل بسبب تكرار عمليات القتل والسلب بحقهم، والتسيب بمحاسبة قطاع الطرق والمسؤولين عن الحوادث.

وأضاف الصرافون والصاغة أن الإضراب سيستمر حتى “القصاص” من قتلة الصراف إبراهيم أحمد إدريس، وإعدامهم على العلن ردع هذه الحوادث التي تعيق العجلة الاقتصادية في المنطقة.

وجاء في البيان المصور أن الصرافون في ريف حلب الشمالي أعلنوا إضرابًا عامًا للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن عمليات السلب والخطف.

ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حلب عن أحمد شعمول، أحد صرافي ريف حلب الشمالي، قوله إن سبب الإضراب يعود إلى التسيب الأمني الحاصل في المنطقة، من خلال عمليات التشليح والقتل، والتي كان آخرها مقتل الصراف إبراهيم إدريس على يد عصابة مسلحة.

وطالب شعمول الجهات الأمنية والقضائية بتطبيق أحكام الاعدام “بحق العصابة المجرمة التي قامت بعملية القتل والسرقة”.

وقال مصدر في “الشرطة الوطنية” لعنب بلدي، أمس الجمعة، إن الشرطة عممت فور حادثة مقتل الصراف نوع السيارة وجرى البحث عنها، وبعد بحث تمكن العناصر من تحديد مكانها، الأمر الذي أدى إلى اشتباك بين الطرفين ومقتل أحد أفراد العصابة بينما لاذ البقية بالفرار.

وأكد المصدر أن عناصر الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض على الفارين بالقرب من قرية ارشاف بريف حلب الشمالي، وتم تسليمهم إلى القضاء في مدينة اعزاز.

وتكررت في المنطقة حالات استهداف الصاغة والصرافين بهدف السرقة.

كما تشهد تفجيرات بالعبوات الناسفة والدراجات النارية المفخخة، وتستهدف مدنيين وعسكريين، آخرها، الثلاثاء الماضي، إذ أصيب رئيس المجلس المحلي لأخترين إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته.

ولم تحدَّد الجهة المسؤولة عن زرع العبوات والتفجيرات حتى اليوم، وتتوزع الاتهامات بين النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتنتشر “الشرطة الوطنية” في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة