في يوم واحد….قوات الأسد تخسر 50 عنصرًا بريف حماة
أحصت فصائل المعارضة في الشمال السوري، خسائر قوات الأسد خلال التصدي لمحاولات التقدم على جبهتي ريفي حماة وحلب، منذ صباح اليوم.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر معرفاتها على “تلغرام”، اليوم الجمعة 28 من حزيران، إن خسائر قوات الأسد على جبهتي ريف حماة وحلب بلغت مقتل 50 عنصرًا بينهم ضابطين برتب عالية، إضافة لإصابة 100 آخرين.
وأضافت الجبهة في بيانها، أن الفصائل تمكنت اليوم من تدمير عربة شيلكا وعربة “BMB”، ورشاش عيار 14.5، إلى جانب الخسائر البشرية في صفوف قوات الأسد.
ولا يكشف النظام السوري عن خسائره على جبهات القتال، ولكن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وثق اليوم، مقتل 51 عنصرًا من قوات الأسد على جبهات ريف حماة.
جاء ذلك خلال تصدي فصائل المعارضة لستة محاولات من قوات الأسد للتقدم على محوري تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي، وعبر هجمات مباغتة شنتها الفصائل منذ الصباح، إلى جانب استهداف مواقهم بصواريخ الغراد.
آخر تلك الهجمات نفذها فصيل “العصائب الحمراء”، عبر “إغارة” على مواقع الأسد بمحور تل عثمان بريف حماة الشمالي، والذي أسفر عن مقتل خمسة عناصر من قوات الأسد.
سبق ذلك هجمات نفذتها فصائل “الجبهة الوطنية” و“جيش العزة” على مواقع قوات الأسد، اليوم، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من صفوف الأخير، عبر استهداف مواقعهم بصواريخ مضادة للدروع لمنعهم من التقدم.
وقال “جيش العزة”، عبر معرفاته الرسمية إن مقاتليه تمكنوا من قتل وجرح أكثر من 50 عنصرًا من قوات الأسد، بعد استهدافهم بثلاثة صواريخ مضادة للدروع في أثناء محاولتهم التقدم بغطاء حوي روسي وتمهيد مدفعي.
وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، في حديث لعنب بلدي، اليوم، إن قوات الأسد تحاول منذ ساعات الصباح التقدم إلى القريتين، بالتزامن مع تمهيد ناري مكثف ومئات القذائف والضربات الجوية.
وأضاف مصطفى أن الفصائل العسكرية صدت جميع محاولات التقدم، وتمكنت من قتل أكثر من 40 عنصرًا لقوات الأسد وتدمير دبابة وعربة “شيلكا”.
وعجزت قوات الأسد منذ 6 من حزيران الحالي عن استعادة البلدات الثلاث (تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة)، التي تشكل مثلثًا في عمق مناطق النظام، يقطع الطريق بين محردة ومدينة السقيلبية.
وكانت فصائل المعارضة اتجهت، في الأيام الماضية، إلى استراتيجية جديدة بالهجوم على مواقع قوات الأسد في المناطق التي تسيطر عليها على طول خط الجبهات في ريف حماة من منطقة السرمانية بسهل الغاب وصولًا إلى الحماميات في الريف الشمالي.
وتعتبر قريتا تل ملح والجبين مناطق حاكمة، وتقطع طريق محردة- السقيلبية، وبالتالي يريد النظام استعادتهما لإعادة فتح الطريق بين المنطقتين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :