أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن بدء عمل فريق جديد، مهمته تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن بيان للمنظمة، الجمعة 28 من حزيران، جاء فيه أن الفريق الجديد بدأ عمله لتحديد مستخدمي الأسلحة الكيماوية في الجمهورية العربية السورية.
وبحسب البيان، فإن الفريق المكون من عشرة أشخاص سيعمل على تحديد المسؤولين ونشر المعلومات الخاصة لكشف مصدر الأسلحة الكيماوية، ومن المقرر أن تشمل التحقيقات الهجمات الكيماوية منذ عام 2013.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت في تشرين الثاني الماضي عن تشكيل ذلك الفريق، وكان من المقرر أن يبدأ مهامه في شباط 2019، إلا أنه لم يبدأ فعليًا حتى حزيران الحالي.
ويأتي القرار في ضوء المهام الجديدة التي تسلمتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في حزيران 2018، إذ أصبح من صلاحياتها تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية.
واقتصرت مهام المنظمة، سابقًا، على تحديد ما إذا كان الكيماوي استخدم بالفعل أم لا، لكنها أصبحت الآن مخولة بتوجيه أصابع الاتهام إلى دولة أو جهة أو أشخاص تثبت الأدلة أنهم متورطون باستخدام الكيماوي
وتشير أرقام منظمة حظر الكيماوي إلى وجود 390 ادعاء باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، منذ عام 2014 وحتى نيسان 2018.
ويوجه الغرب أصابع الاتهام نحو النظام السوري باستخدامه أسلحة محرمة دوليًا في المناطق الخاضعة لسيطرة معارضيه.
ويُنكر النظام السوري استخدامه للأسلحة الكيماوية التي يقول إنها دُمّرت بالكامل من قبل اللجنة الدولية، عام 2013.
ولم تحدد المنظمة المواقع التي سيبدأ الفريق الجديد التحقيق فيها أو الآليات المستخدمة، وما إذا كان النظام السوري سيسمح للفريق الجديد بدخول الأراضي السورية للتحقيق.