وفيات وحرائق في موجة حر غير مسبوقة في أوروبا

رجال الإطفاء يكافحون النيران المستعرة شمال إسبانيا نتيجة الحر- 28 حزيران 2019 (AFP)

camera iconرجال الإطفاء يكافحون النيران المستعرة شمال إسبانيا نتيجة الحر- 28 حزيران 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

توفي عدد من الأشخاص مع تصاعد موجة الحر الأوروبية خلال الأيام القليلة الماضية، مع توقع بلوغ الحرارة أعلى درجاتها في تاريخ فرنسا، اليوم الجمعة 28 من حزيران، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وبلغت أعلى الدرجات المسجلة في فرنسا 44.1 درجة مئوية في آب عام 2003، والتي أدت إلى وفاة 15 ألفًا نتيجة الحر ذلك العام، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة اليوم إلى 45 درجة.

وعزت الشرطة الإسبانية وفاة مواطنين اليوم إلى نوبة حر، أحدهما كان فتىً في 17 من العمر، أحس بالدوار من الحرارة في أثناء عمله بحصاد القمح، ثم انهار عقب أن أصيب بتشنجات نتيجة نزوله بالماء في محاولة لتبريد جسده.

وكان المواطن الثاني المتوفى رجلًا في 93 من العمر، انهار في أثناء مسيره في الشارع شمال البلاد.

كما شهدت مناطق في شمال إسبانيا اشتعال حرائق كبيرة كانت شرارتها هي اشتعال الأغصان الجافة وعيدان القش نتيجة الحرارة العالية التي بلغت 44 درجة مئوية.

وغرق أربعة أشخاص في فرنسا في أثناء محاولتهم تبريد أجسادهم بالماء، وأصيب طفل سوري بعمر السادسة، في باريس أمس، إصابة خطيرة نتيجة فك صنبور الإطفاء في الطريق.

وارتفعت الحرارة في كل من إيطاليا وألمانيا كذلك، وتوفي نتيجتها رجل كبير السن في مدينة ميلان الإيطالية، وغرق أربعة في ألمانيا.

واندلعت الحرائق في شمال شرقي كاتالونيا في إسبانيا التي كان سببها اشتعال قش في مزرعة للدجاج بسبب الحرارة مع عمل مئات رجال الإطفاء على إخمادها، والذين أعاقتهم درجة الحرارة التي وصلت إلى 44 وانخفاض درجة الرطوبة.

وتعزا درجات الحرارة العالية إلى زيادة معدلات التلوث العالمية، التي أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض نصف درجة، مع تحذير المنظمات البيئية من النتائج الكارثية المحتملة مع زيادة معدلات التلوث وتهديدها لوجود أكثر من مليون نوع حيوي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة