مركبات عسكرية وعشرات الجنود الأتراك يصلون إلى حدود إدلب (صور)

tag icon ع ع ع

وصل عشرات الجنود الأتراك ومركبات عسكرية تركية إلى الحدود السورية في منطقة هاتاي، تزامنًا مع مقتل جندي تركي في مدينة إدلب.

ونشرت صحيفة “gunes” التركية اليوم، الجمعة 28 من حزيران، صورًا لعشرات المدرعات وناقلات الجند التي نقلت عشرات الجنود إلى الحدود السورية.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع نشر الجنود العسكريين في إدلب التي تشهد اشتباكات ساخنة بحسب وصفها.

ويأتي نشر الجنود الأتراك بعد ساعات من مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين في إدلب بسبب استهداف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن قوات الأسد استهدفت بشكل متعمد النقطة ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين تم إجلاؤهم إلى تركيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن ثلاث مروحيات تركية هبطت في نقطة المراقبة لإجلاء الجرحى.

وردًا على ذلك قصفت المدفعية التركية مواقع لقوات الأسد في مناطق قبر فضة وكفرعقيد والكريم في ريف حماة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها وجهت “ضربات مؤثرة” على مواقع قوات الأسد في ريف حماة.

من جهتها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أكثر من 18 قذيفة صاروخية مصدرها القوات التركية في شير مغار وريف إدلب الجنوبي استهدفت قرى الكريم وقبر فضة وأطراف بلدة الحويز في الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، معلنة أن “الجيش يرد على مصدر القذائف”.

وترسل تركيا مرارًا مدرعات عسكرية وقوات خاصة “كوماندوز” إلى الحدود السورية، في ظل استمرار القصف على مدينة إدلب من قبل قوات الأسد وسلاح الجو الروسي.

وترتبط الاستهدافات التي تقوم بها قوات الأسد على نقاط المراقبة التركية بالاستعصاء الذي واجهته على الأرض، إذ لم تحرز التقدم الذي كانت تنوي تحقيقه.

وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة