مقتل ثلاثة أشخاص برصاص مسلحين في ريف حلب
قتل عنصران من الشرطة العسكرية، وصراف في مدينتي الباب واعزاز بريف حلب الشمالي برصاص مجموعات مسلحة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن مجموعة مسلحة تقل سيارة مدنية أقدمت على قتل عنصرين من عناصر الشرطة العسكرية، أمس الخميس 27 من حزيران.
وأشار المراسل إلى أن الشرطيين كانا في طريقهما إلى عملهما في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك على الطريق الواصل بين مدينة الباب والراعي.
وأكدت الشرطة العسكرية في بيان لها مقتل العنصرين، وأنها “ستلاحق الجناة وكل من تسول له نفسه العبث في أمن المنطقة المحررة”.
وتزامن ذلك مع قتل عصابة مسلحة مؤلفة من خمسة أشخاص تستقل سيارة من “santafi” بيضاء صاحب محل صرافة وسرقة ما بحوزته من مال في قرية الفيرزية شرقي مدينة اعزاز.
وقال مصدر في الشرطة لعنب بلدي إن الشرطة عممت فور الحادثة نوع السيارة وجرى البحث عنها، وبعد بحث تمكن العناصر من تحديد مكانها، الأمر الذي أدى إلى اشتباك بين الطرفين ومقتل أحد أفراد العصابة بينما لاذ البقية بالفرار.
وأكد المصدر أن عناصر الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض على الفارين بالقرب من قرية ارشاف بريف حلب الشمالي وتم تسليمهم إلى القضاء في مدينة اعزاز.
وإلى جانب ذلك فككت فرقة الهندسة في الشرطة والأمن العام الوطني عبوة ناسفة مزروعة بسيارة أحد عناصر الجيش الوطني في مدينة قباسين بريف حلب الشرقي.
وتكررت في المنطقة حالات استهداف الصاغة والصرافين بهدف السرقة، كما تشهد تفجيرات بالعبوات الناسفة والدراجات النارية المفخخة، وتستهدف مدنيين وعسكريين، آخرها، الثلاثاء الماضي، إذ أصيب رئيس المجلس المحلي لأخترين إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته.
ولم تحدَّد الجهة المسؤولة عن زرع العبوات والتفجيرات حتى اليوم، وتتوزع الاتهامات بين النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتنتشر “الشرطة الوطنية” في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :