تشكيلات جهادية: مقتل وجرح 30 عنصرًا من قوات الأسد بـ”إغارة” بريف حماة (صور)
أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي تضم فصائل جهادية عن شنها عملية عسكرية ضد قوات الأسد على حواجز في معان وعطشان بريف حماة الشمالي.
وقالت الغرفة في بيان لها اليوم، الخميس 27 من نيسان، نشرته عبر “تلغرام” إنها شنت عملية “إغارة” على حاجزي “النداف” و”الهلال” بالقرب من منطقة عطشان بريف حماة الشمالي.
وشُكلت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في تشرين الأول 2018، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وأضافت، “كانت نتائج العملية المباركة هي قتل وجرح أكثر من 30 جنديًا وضابطًا، وتدمير مستودع للذخيرة، وانسحاب الجيش (قوات الأسد) من النقاط المتاخمة لمكان الإغارة”.
وقتل أربعة من عناصر غرفة العمليات في العملية، بحسب البيان.
ويتزامن ذلك مع استمرار القصف من قبل الطيران الحربي التابع للنظام السوري على مناطق في ريفي إدلب وحماة.
واستهدف الطيران الحربي بلدة البارة، وقتل ستة أشخاص (رجلان وأربع نساء) وأصيب ثمانية آخرون، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، كما استهدف الطيران الحربي مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وهذه هي عملية الإغارة الثانية التي تعلن عنها الغرفة، في حزيران الحالي، إذ كانت أعلنت عن عملية إغارة لمقاتليها على مواقع قوات الأسد في جبل الأبيض بجبل التركمان شمالي اللاذقية، وأدى ذلك إلى “مقتل وجرح أكثر من 50 جنديًا لقوات النظام واغتنام عدد من الأسلحة الفردية”.
وتضم الغرفة العسكرية كلًا من فصائل: “تنظيم حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”.
وكانت الغرفة أعلنت مقتل أكثر من 25 عنصرًا من قوات الأسد، بهجوم نفذته التشكيلات المكونة لها على موقع لهم في قرية الحريشة في الريف الجنوبي لحلب، في نهاية نيسان الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :