جريدة عنب بلدي- العدد 30 – الأحد – 16-9-2012
كلُّ حرّ هناك يترقَّب ساعته… لحظة صمت… يرنُّ الجرسُ… أهو دوري!! أهي ساعتي!! أم أنني من المحظوظين بالنّوم اليوم دون سياط التعذيب وألم الجراح المرير!!
يتوالى الجرس بالرنين وتزداد عذابات التفكير والتخمين… يقطعُ التفكير صوت المفتاح في باب الزنزانة الكبير… يدخل وحشٌ ليس له من الإنسانيّة أي وجه أو تعبير… يختار بعينيه فريستَه ويُسلِّط غضبه على جسدِ ذاك الإنسان الّذي لم يكن ذنبه سوى أنه طالب بالعدالة والكرامة والحرية…
حينها… ينظرُ إليه إخوانه ويدعون له المولى أن يحميه من ساعات قد تقضي على حياته… فيكون العذاب الأخير…
…….