قوات الأسد تجدد قصفها لنقاط المراقبة التركية في ريف حماة

  • 2019/06/27
  • 10:43 ص
وصول الدورية العسكرية التركية السابعة إلى منطقة شير المغار بريف حماة الغربي 25 آذار 2019 (عنب بلدي)

وصول الدورية العسكرية التركية السابعة إلى منطقة شير المغار بريف حماة الغربي 25 آذار 2019 (عنب بلدي)

جددت قوات الأسد قصفها لنقطة المراقبة التركية في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي، رغم التهديدات التي أطلقتها تركيا مؤخرًا على لسان الرئيس، رجب طيب أردوغان.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الخميس 27 من حزيران، إن نقطة المراقبة في شير المغار بجبل شحشبو تعرضت لقصف بالمدفعية الثقيلة من جانب قوات الأسد، دون وضوح حجم الخسائر حتى اللحظة.

وأضاف المراسل أن القصف المدفعي على النقطة وفي محيطها لا يزال مستمرًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بالتزامن مع غارات جوية تستهدف قرى في الريف الجنوبي لإدلب.

وينشط في النقطة التركية في شير المغار أكثر من 100 عنصر من الجيش التركي بينهم ضباط، وقوات خاصة “كوماندوز”، إضافةً إلى عتاد عسكري وعشرات الآليات المصفحة ودبابات، بحسب معلومات عنب بلدي.

ولم يتوقف دخول تعزيزات الجيش التركي إلى نقاط المراقبة في إدلب، في الأيام الماضية، وخاصة نقطة شير المغار في جبل شحشبو، التي تعرضت لقصف مدفعي أكثر من خمس مرات، كان آخرها في أواخر شهر أيار الماضي.

وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مطلع حزيران الحالي، من استهداف النقاط التابعة للجيش التركي قائلًا، “إذا استمر الهجوم على قواعد المراقبة العسكرية في إدلب، فلا يمكن أن نلتزم الصمت وسنقوم بما هو مطلوب”.

كما اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الهجوم الذي استهدف أحد المراكز العسكرية لتركيا في المنطقة وأسفر عن إصابة عدد من الجنود بجروح، كان مقصودًا.

وأضاف جاويش أوغلو أنه تواصل مع الروس وأخبرهم أنه “إذا كان مطلوبًا منا الرد سنرد”، مؤكدًا أنه “إذا استمرت هذه الهجمات على قواتنا فسنقوم باللازم”.

وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا