خامس تفجير يضرب دمشق خلال 2019

camera iconعبوة ناسفة انفجرة بسيارة على اتوستراد المزة بالعاصمة دمشق 27 حزيران 2019 (وكالة سانا)

tag icon ع ع ع

أصيبت سيدة وطفل، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة على أوتوستراد المزة في العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن مصدر في قيادة دمشق قوله، اليوم الخميس 27 من حزيران، إن “تفجيرًا إرهابيًا بعبوة ناسفة”، وقع بسيارة على أوتوستراد المزة في دمشق صباح اليوم.

وأضاف المصدر أن الحادثة تسببت بإصابة امرأة وابنها بجروح، وأُسعفا إلى المشفى لتلقي العلاج.

ولم يكشف المصدر عن الجهة المنفذة للتفجير، كما لم يتم اتهام أي طرف حتى الساعة.

ويعتبر التفجير الخامس الذي تشهده العاصمة دمشق منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعبوات ناسفة زرعت بسيارات في مناطق متفرقة وكان آخرها انفجار عبوة منطقة الزاهرة وسط المدينة في أيار الماضي.

وأسفر التفجير في الزاهرة حينها عن إصابة 11 شخصًا بين حي الزاهرة الجديدة والتضامن في دمشق، وفق “سانا”.

بينما أدى تفجير آخر في حي الميدان إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، مع تضارب في الرواية الرسمية حول سبب التفجير الذي عزته وكالة “سانا” إلى عمل إرهابي، بينما قالت شبكات موالية إن السيارة كانت محلمة بمواد نفطية.

وفي كانون الثاني الماضي، انفجرت عبوة ناسفة مزورعة بسيارة في منطقة المتحلق الجنوبي لدمشق، بالقرب من نقطة عسكرية، واقتصرت الأضرار على الماديات بحسب الرواية الرسمية.

وقالت “سانا” حينها إن “التفجير في المتحلق الجنوبي جاء نتيجة عمل إرهابي”.

كما شهد حي العدوي في مدينة دمشق، في 24 من كانون الثاني الماضي، انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة على أطراف الحي، واقتصرت الأضرار على المادية، وفقًا لـ “سانا”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات الأربعة، لكن النظام عبر قنواته الرسمية وصف التفجيرات بالأعمال “الإرهابية”، متعهدًا بالحد منها.

وجاءت تلك التفجيرات بعد أشهر من سيطرة النظام السوري بشكل كامل على دمشق وريفها، عقب خروج فصائل المعارضة من أحياء دمشق الجنوبية ومناطق الريف الشرقي والغربي، منتصف العام الماضي.

وأعادت الأحداث الأخيرة تساؤلات لدى سكان المدينة حول أسباب عودة التفجيرات، رغم التشديد الأمني وخلوّ تلك المناطق من المعارضة التي يصفها النظام بـ “الإرهابية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة