بوتين يلتقي ترامب وأردوغان في اليابان.. المسألة السورية حاضرة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان (turkeytribune.com)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان (turkeytribune.com)

tag icon ع ع ع

يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيريه الأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة في اليابان الجمعة والسبت المقبلين.

وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الأربعاء 26 من حزيران، إن بوتين وترامب سيعقدان اجتماعًا منفصلًا على هامش القمة، لمدة ساعة واحدة.

وأكد أوشاكوف أن جدول الأعمال غير محدد وسيحدده الزعيمان بنفسيهما، وسيناقشان الوضع في سوريا إضافة إلى مواضيع أخرى متل إيران وفنزويلا.

في حين يلتقي بوتين، السبت المقبل، الرئيس التركي، وسيناقش معه المسألة السورية وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في إدلب.

وتأتي الاجتماعات في ظل تحرك سياسي تشهده الساحة السياسية في سوريا، إذ عقد مستشارون من روسيا وأمريكا وإسرائيل اجتماعًا على مدى اليومين الماضيين في تل أبيب لمناقشة الملف السوري والوجود الإيراني.

وبحسب تصريحات المسؤولين، برز خلاف بينهما على الوجود الإيراني في سوريا، إذ أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أن أمريكا ترغب في رؤية القوات الإيرانية تغادر سوريا، كجزء من انسحاب أوسع لـ”القوات الأجنبية”.

وردًا على حديث بولتون قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، إن إيران حليف وشريك راسخ لموسكو.

وأكد باتروشيف خلال المؤتمر الصحفي أن إيران كانت وستبقى شريكًا راسخًا لموسكو، وتتعاون معها باستمرار.

أما اللقاء الروسي- التركي فيأتي في ظل استمرار القصف الروسي على محافظة إدلب، رغم وجود اتفاق بين البلدين في أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

وتعرضت نقاط المراقبة التركية في إدلب لقصف من قبل قوات الأسد، وهددت تركيا بالرد عسكريًا على أي اعتداء، داعية موسكو إلى ضبط الأمور والضغط على النظام لوقف الاعتداء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة